الشّيطان اللّعين
فتح أزرار بغداد للغريب
نسخ الوجوه نسختين
نسخة للرّيح التي تذروها كل يوم
نسخة أخرى لدمامل قبيحة على النّهدين
الشّيطان اللّعين
يقرفص الجوع في عيون صبيتنا
يرقص في خزائن الملاك الشّرير
يحصي ما لا يحصى من الخيانات
يمحو من على الخارطة كل الابتسامات
خارج نطاق المنطق وخارج نطاق المعقول
يتظاهر بجذب الجاذبية إلى الكفّين
في حين يموت العربي منّا بين نهرين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق