بُن ٌ محترق
.
يوما ً ما ..
سَتُخرجك َ العَجوز ُ من فنجانها
بَعد َ أن تقلبه ُ
.
يوما ً ما ..
سَتُخرجك َ العَجوز ُ من فنجانها
بَعد َ أن تقلبه ُ
على القفى
لتتبصر َ حال ُ نبضك َ في القلب ِ ..
و أين َ يُمكن ُ لحظك َ أن يقع َ
فأصبِر
على أمر ِ الهوى
حتى ..
ينال َ منك َ التعب ُ
و يتدارك ُ عينيك َ
من بعد ِ عمر ٍ عسير ٍ
هذا النوى
و لا تَزغ الباب َ
عن ضوء ِ حجرتك َ
ان َ العتبات ِ تطمئن ُ
كُلما رأت ظلا ً طويلا
يقترب ُ منها ..
حتما ً
يا سُهيل ُ
ستوسوس ُ لك َ هذه ِ العرافة ُ
بالشؤم ِ
لتمضي
بين َ الأجَل ِ و الكِتاب ِ
تضرب ُ كفيك َ
حَيرانا ً أسِفا
فلا تقض ِ أواخر َ الليل ِ
في اللوم ِ وَطرا ً
تسأل ُ كيف ؟
و لم َ ؟
و هل من بعد ِ حين ٍ يحدث ُ لك َ أمرا ؟
أن الحُب َ يأتي مَن يشاء ُ كالمطر ِ
و يُغادر ُ
المساكين َ
كالحظ ِ المجبول ِ بالبُن ِ
سائغا ً
و مُرّا
فأشرَب الكأس َ بلا ندم ٍ
و لا تعُد عينيك َ على حظ ٍ
ليس َ لك َ منه ُ سوى ..
قول ٍ مسلوب َ الصدق ِ
و ذكرى
الرِجال ُ لا يَملكون َ نساءا ً تحبهم
الرِجال ُ تسكنهُم الحُروب ُ
و لهُم في معارك َ الشوق ِ خسارات ٌ كُبرى
.
.
سُهيل الخُزاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق