التشكيلي عدنان صاحب الفضلي من السماوة واعماله الفنية
بقلم الكاتب : جبار المكتوب
أحب الألوان منذ الصغر وامتلأت عيناه في جو الكتب والمشاهد والشخوص المحيطة به التي تتحدث عن الفن ومدارسها وتاريخها ورجالها ومدينة أروك وانكيدو وملحمة كلكامش ترسخت عنده كل المفردات ساوة.الفرات.النخيل البادية الزقاق وأولها الإنسان السماوي.
تأثر بمدارس عديدة وشخوص فنية سماوية وعراقية وعالمية وقلد لوحات البعض منذ البداية.انه رسم اللوحة شبيهة بالواقع مثلما عمل الرسام الروسي سلافا والذي اشتهر برسم اللوحات الطبيعية والشخصية ونأخذ هنا ما قلد تشكيلي السماوة.علي حنوش.عباس جبارة.كاظم ابو كلل.خالد حمدي مطشر الكعبي.كامل جيجان المشل.حسين علي العزاوي.صاحب محمد علي.شاكر رزيج فرج.عباس حويجي واخرون.
التشكيلي عدنان صاحب الفضلي الرسام الناجح الذي يخلق الإبداع الفني لأجل سعادة المتلقي والناظر إلى لوحاته المعبرة وشعوره بالمتعة عند المشاهدة إن المناخ الحسي الفني الذي يتصف بت من خلال رسوماته الهادفة يجعل لوحته مصدر للتأمل وليس للنظر والمشاهدة فقط..وكانت البيئة وتراث السماوية التي عاش وترعرع فيها الأثر الكبير على إعماله الفنية وهذا ما يلاحظ في لوحته.الموت البطيء.وهو الجمع بين جمال وصدق الفن وإنسانيته في لوحاته لذا كان الإبداع فيها انطلاقا من إن الفنان هو من يمتلك ثقافة شمولية ومتخصصة في مجال معين وكان عبر التاريخ واعيا لرسالته التي يمكن إن تعبر عن طموحاته وأماله لأنه قادر عن معالجة الأمور وتشخيصها.واعتقاده بان الفن التشكيلي يعد ثقافة وممارسة ثقافية وتراثا وحضارة.
كان التشكيل لدى الفنان الفضلي موهبة منذ الصغر وقد طورها وقام بتوسيعها بالدراسة الأكاديمية والذاتية والثقافة العامة كالأدب والمسرح والموسيقى والتاريخ والتراث وغيرها من العلوم الإنسانية.انه تاريخ فني يرسم باللون والصورة فقد رسم الحكايات والإحداث والجمال وشوارع السماوه وأزقتها ولم ينتهي من اللوحة إلا إذا كانت فكرته وقناعته قد أكملت وإعطاء رغبة للمتلقي لعشق اللوحة والانسجام معها وهو يجسد مدرسة الواقعية التعبيرية ويربط التراث بالحداثة.
عدنان صاحب الفضلي الذي ولد في السماوة عام١٩٥٤ودرس في مدارسها الابتدائية والمتوسطة والثانوية.أحب الرسم منذ صغره عندما كان في مدرسة الرصافي الابتدائية وتطورت موهبته بعد ذلك وكان من الطلاب المتميزين بعرض رسوماته في معارض المدارس التي تقوم بها تربية المثنى واحرز معظم الجوائز المرتبة الاولى على اعماله الفنية.
خلال دراسته الثانوية اشترك في معظم المعارض التي تقام في ذلك الوقت في السماوة والمدن العراقية وبغداد العاصمة وفي خارج العراق جمهورية الهند وتركيا بوفد طلاب السماوة عام١٩٧٢وحصل على مرتبة جيدة.
عام١٩٧٤ درس في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد قسم الفنون التشكيلة وفي عام ١٩٧٧-١٩٧٨حصل على درجة البكالوريوس بعد ذلك على دبلوم في فن الكرافيك .
أقام واشرف علي إثناء دراسته في الكلية من كبار الأساتذة ومختلف الاختصاصات الفنية فقد تتلمذ على ايدي الفنان الكبير الراحل حقي الشبلي وفي فن الجداريات الدكتور غازي الصوري والكرافيك الاستاذ غالب ناهي هلسه والبروفسور ارثوموفسكي في الكرافيك والفنان التشكيلي الراحل فائق حسن في فن الالوان ودرس أيضا على يد حافظ الدروبي.فرج عبو.نزار الهنداوي.محمد غني حكمت في النحت.فتاح الترك.نزيهة سليم واخرون.
خلال دراسته تأثر بالفنانين فائق حسن .صلاح جياد.فيصل لعيبي.التشكيلي احمد ماهود.د.علاء بشبر كاظم حيدر ستار كاووش.الفنان الفرنسي دينكر صاحب الواقعية التشكيلية والفنان العالمي وديلاكروا.وقام بدراسة فنونهم وانتاجهم اضافة على اطلاعه على كبار الرسامين العالمين منهم بابلو بيكاسو رائد الفن التشكيلي في القرن العشرين وسلفادور دالي.لينوردو دافنشي مايكل انجلو.توماس كوبيرا.الروسي نيكولاي يوغدانوف بلسكي.رافائيل رسام عصر النهضة وغيرهم.
عاصركثير من الفنانين التشكلين في السماوة والذين من جيله او قبله او بعده بقليل منهم الاديب عباس حويجي.اياد فيصل الظاهر.سامي مشاري.ستار عطشان.حيدر الياسري.احمد السلمان.عبد محمد المرشدي .معراج فارس.مطهر هاني.شريف جبار الحسن.نوئيل عزيز.مهدي السماوي.حيدر الشاهر.وغيرهم.
عدنان صاحب الفضلي غزير الانتاج وكثير ماعرضت لوحاته في مهرجانات متعددة فقد اشترك في خمسة معارض الذي اقامه مركز العراق للفنون التشكيلية في يوم الفن عام ١٩٨٧والاعوام التي تلتها وحصل على تكريم من قبل شيخ المسارح الدكتور سامي عبد الحميد نقيب الفنانين العراقيين السابق.
وتكريم نقابة الفنانين العراقيين المركز العام سنة 1989.
وتكريم جمعية الفنون الجميلة من قبل الفنان اسماعيل فتاح الترك.
شارك في المهرجانات التربوية في البحرين عام١٩٨٨وسلطنة عمان عام1٩٨٩ وبغداد عام١٩٨٨.
برعاية دائرة العلاقات الثقافية العامة التابعة إلى وزارة الثقافة وبالتعاون مع البيت الثقافي في المثنى قامت نقابة الفنانين في المثنى المعرض التشكيلي الخاص بالفنان عدنان صاحب الفضلي وضم ثلاثون لوحة فنية وافتتح المعرض من قبل نقيب الفنانين في المثنى المسرحي عدنان ابو تراب جسدت مدارس فنية مختلفة اضافة عدد من لوحات البوتريت لشخصيات سماوية وهو اكبر معرض عرض له خلال هذه الفترة وعرض في عام ٢٠١٥ وحصل على درع الإبداع الفني وكتب الأستاذ قاسم صبار الفؤادي عرضا عن هذا المعرض.
كتب عنه وعن اعماله كثير من الفنانين والنقاد في الصحف والمجلات والمواقع والوسائل المسموعة والمرئية وذكر اسمه في المهرجانات والمعارض والمحافل الفنية وخاصة التشكيلية منها.
عمل لسنوات طويلة مشرفا تربويا وفنيا وتخرج وتدرب على يديه كثير من الفنانين وغيرها من المدن العراقية.
عضو نقابة الفنانين العراقيين في المثنى مسؤول الفن التشكيلي
عضو جمعية الفنانين التشكلين العراقية
عضو الرابطة الدولية للفنون التشكيلية
تأثر بمدارس عديدة وشخوص فنية سماوية وعراقية وعالمية وقلد لوحات البعض منذ البداية.انه رسم اللوحة شبيهة بالواقع مثلما عمل الرسام الروسي سلافا والذي اشتهر برسم اللوحات الطبيعية والشخصية ونأخذ هنا ما قلد تشكيلي السماوة.علي حنوش.عباس جبارة.كاظم ابو كلل.خالد حمدي مطشر الكعبي.كامل جيجان المشل.حسين علي العزاوي.صاحب محمد علي.شاكر رزيج فرج.عباس حويجي واخرون.
التشكيلي عدنان صاحب الفضلي الرسام الناجح الذي يخلق الإبداع الفني لأجل سعادة المتلقي والناظر إلى لوحاته المعبرة وشعوره بالمتعة عند المشاهدة إن المناخ الحسي الفني الذي يتصف بت من خلال رسوماته الهادفة يجعل لوحته مصدر للتأمل وليس للنظر والمشاهدة فقط..وكانت البيئة وتراث السماوية التي عاش وترعرع فيها الأثر الكبير على إعماله الفنية وهذا ما يلاحظ في لوحته.الموت البطيء.وهو الجمع بين جمال وصدق الفن وإنسانيته في لوحاته لذا كان الإبداع فيها انطلاقا من إن الفنان هو من يمتلك ثقافة شمولية ومتخصصة في مجال معين وكان عبر التاريخ واعيا لرسالته التي يمكن إن تعبر عن طموحاته وأماله لأنه قادر عن معالجة الأمور وتشخيصها.واعتقاده بان الفن التشكيلي يعد ثقافة وممارسة ثقافية وتراثا وحضارة.
كان التشكيل لدى الفنان الفضلي موهبة منذ الصغر وقد طورها وقام بتوسيعها بالدراسة الأكاديمية والذاتية والثقافة العامة كالأدب والمسرح والموسيقى والتاريخ والتراث وغيرها من العلوم الإنسانية.انه تاريخ فني يرسم باللون والصورة فقد رسم الحكايات والإحداث والجمال وشوارع السماوه وأزقتها ولم ينتهي من اللوحة إلا إذا كانت فكرته وقناعته قد أكملت وإعطاء رغبة للمتلقي لعشق اللوحة والانسجام معها وهو يجسد مدرسة الواقعية التعبيرية ويربط التراث بالحداثة.
عدنان صاحب الفضلي الذي ولد في السماوة عام١٩٥٤ودرس في مدارسها الابتدائية والمتوسطة والثانوية.أحب الرسم منذ صغره عندما كان في مدرسة الرصافي الابتدائية وتطورت موهبته بعد ذلك وكان من الطلاب المتميزين بعرض رسوماته في معارض المدارس التي تقوم بها تربية المثنى واحرز معظم الجوائز المرتبة الاولى على اعماله الفنية.
خلال دراسته الثانوية اشترك في معظم المعارض التي تقام في ذلك الوقت في السماوة والمدن العراقية وبغداد العاصمة وفي خارج العراق جمهورية الهند وتركيا بوفد طلاب السماوة عام١٩٧٢وحصل على مرتبة جيدة.
عام١٩٧٤ درس في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد قسم الفنون التشكيلة وفي عام ١٩٧٧-١٩٧٨حصل على درجة البكالوريوس بعد ذلك على دبلوم في فن الكرافيك .
أقام واشرف علي إثناء دراسته في الكلية من كبار الأساتذة ومختلف الاختصاصات الفنية فقد تتلمذ على ايدي الفنان الكبير الراحل حقي الشبلي وفي فن الجداريات الدكتور غازي الصوري والكرافيك الاستاذ غالب ناهي هلسه والبروفسور ارثوموفسكي في الكرافيك والفنان التشكيلي الراحل فائق حسن في فن الالوان ودرس أيضا على يد حافظ الدروبي.فرج عبو.نزار الهنداوي.محمد غني حكمت في النحت.فتاح الترك.نزيهة سليم واخرون.
خلال دراسته تأثر بالفنانين فائق حسن .صلاح جياد.فيصل لعيبي.التشكيلي احمد ماهود.د.علاء بشبر كاظم حيدر ستار كاووش.الفنان الفرنسي دينكر صاحب الواقعية التشكيلية والفنان العالمي وديلاكروا.وقام بدراسة فنونهم وانتاجهم اضافة على اطلاعه على كبار الرسامين العالمين منهم بابلو بيكاسو رائد الفن التشكيلي في القرن العشرين وسلفادور دالي.لينوردو دافنشي مايكل انجلو.توماس كوبيرا.الروسي نيكولاي يوغدانوف بلسكي.رافائيل رسام عصر النهضة وغيرهم.
عاصركثير من الفنانين التشكلين في السماوة والذين من جيله او قبله او بعده بقليل منهم الاديب عباس حويجي.اياد فيصل الظاهر.سامي مشاري.ستار عطشان.حيدر الياسري.احمد السلمان.عبد محمد المرشدي .معراج فارس.مطهر هاني.شريف جبار الحسن.نوئيل عزيز.مهدي السماوي.حيدر الشاهر.وغيرهم.
عدنان صاحب الفضلي غزير الانتاج وكثير ماعرضت لوحاته في مهرجانات متعددة فقد اشترك في خمسة معارض الذي اقامه مركز العراق للفنون التشكيلية في يوم الفن عام ١٩٨٧والاعوام التي تلتها وحصل على تكريم من قبل شيخ المسارح الدكتور سامي عبد الحميد نقيب الفنانين العراقيين السابق.
وتكريم نقابة الفنانين العراقيين المركز العام سنة 1989.
وتكريم جمعية الفنون الجميلة من قبل الفنان اسماعيل فتاح الترك.
شارك في المهرجانات التربوية في البحرين عام١٩٨٨وسلطنة عمان عام1٩٨٩ وبغداد عام١٩٨٨.
برعاية دائرة العلاقات الثقافية العامة التابعة إلى وزارة الثقافة وبالتعاون مع البيت الثقافي في المثنى قامت نقابة الفنانين في المثنى المعرض التشكيلي الخاص بالفنان عدنان صاحب الفضلي وضم ثلاثون لوحة فنية وافتتح المعرض من قبل نقيب الفنانين في المثنى المسرحي عدنان ابو تراب جسدت مدارس فنية مختلفة اضافة عدد من لوحات البوتريت لشخصيات سماوية وهو اكبر معرض عرض له خلال هذه الفترة وعرض في عام ٢٠١٥ وحصل على درع الإبداع الفني وكتب الأستاذ قاسم صبار الفؤادي عرضا عن هذا المعرض.
كتب عنه وعن اعماله كثير من الفنانين والنقاد في الصحف والمجلات والمواقع والوسائل المسموعة والمرئية وذكر اسمه في المهرجانات والمعارض والمحافل الفنية وخاصة التشكيلية منها.
عمل لسنوات طويلة مشرفا تربويا وفنيا وتخرج وتدرب على يديه كثير من الفنانين وغيرها من المدن العراقية.
عضو نقابة الفنانين العراقيين في المثنى مسؤول الفن التشكيلي
عضو جمعية الفنانين التشكلين العراقية
عضو الرابطة الدولية للفنون التشكيلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق