مؤسسة فنون الثقافية العربية
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
عمرها 12 سنة.. "ما وراء الكتاب" ديوان لـ يارا حسونة بالإنجليزية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
رغم أن عمرها لا يتجاوز 12 عاما، إلا أن يارا حسونة، امتلكت الجرأة لتكتب ديوانًا شعريًا صدر باللغة الإنجليزية بعنوان "ما وراء الكتابة".
وتصمن الديوان عددًا من القصائد التى تعبر عن قضايا مهمة مثل الذات، والهوية، والشكل، والجوهر، والأصل والتزييف، والصداقة الحقيقية وكل ما يشغل أبناء هذا الجيل.
وتقول يارا حسونة إنها لا تعرف تحديدًا كيف اكتشفت قدرتها على كتابة الشعر لكنها منذ كنت فى الصف الخامس بدأت الكتابة جديًا فى مفكرتى الخاصة، أدوّن فيها كل ما يجول بخاطري، وأحتفظ بها فى درج مكتبى كى لا يراها أحد. ثم فى أعياد ميلاد والدى ووالدتى وأختى وأخى بدأت أهدى كلاً منهم قصيدة أعبر فيها عن مشاعرى وفرحتي، ما لفت نظر والدى واكتشفا أننى أتقن كتابة الشعر، من هنا بدأ الكل يشجعني، حتى زملائى ومعلمة الإنجليزية بالمدرسة، فتحمست وفهمت أننى أملك موهبة، وأنه من المهم أن يقرأ الآخرون ما أكتبه لتنميتها.
وأضافت يار حسونة، أن والدي شجعانى بوسائل مختلفة، أولاً بحرصهما على قراءة كل ما أكتبه، وتوجيه الملاحظات حين يلزم، والتعبير عن اعتزازهم بهذه الموهبة.
وعن فوزها بجائزة أكسفورد للقصة القصيرة فى الإمارات، قالت "يارا" شاركت فى مسابقة أكسفورد للقصة القصيرة والتى تجرى فى الإمارات سنوياً ضمن مهرجان طيران الإمارات للآداب قبل عامين، ونلت جائزة المركز الثانى على صعيد الدولة للفئة العمرية أقل من 11 عاماً، كتبت قصة قصيرة باللغة العربية عنوانها "رحلة فى عقلى الصغير". وكانت مفاجأة بالنسبة لى، حيث يشارك كثير من الطلاب فى هذه المسابقة.
كتب أحمد إبراهيم الشريف
رغم أن عمرها لا يتجاوز 12 عاما، إلا أن يارا حسونة، امتلكت الجرأة لتكتب ديوانًا شعريًا صدر باللغة الإنجليزية بعنوان "ما وراء الكتابة".
وتصمن الديوان عددًا من القصائد التى تعبر عن قضايا مهمة مثل الذات، والهوية، والشكل، والجوهر، والأصل والتزييف، والصداقة الحقيقية وكل ما يشغل أبناء هذا الجيل.
وتقول يارا حسونة إنها لا تعرف تحديدًا كيف اكتشفت قدرتها على كتابة الشعر لكنها منذ كنت فى الصف الخامس بدأت الكتابة جديًا فى مفكرتى الخاصة، أدوّن فيها كل ما يجول بخاطري، وأحتفظ بها فى درج مكتبى كى لا يراها أحد. ثم فى أعياد ميلاد والدى ووالدتى وأختى وأخى بدأت أهدى كلاً منهم قصيدة أعبر فيها عن مشاعرى وفرحتي، ما لفت نظر والدى واكتشفا أننى أتقن كتابة الشعر، من هنا بدأ الكل يشجعني، حتى زملائى ومعلمة الإنجليزية بالمدرسة، فتحمست وفهمت أننى أملك موهبة، وأنه من المهم أن يقرأ الآخرون ما أكتبه لتنميتها.
وأضافت يار حسونة، أن والدي شجعانى بوسائل مختلفة، أولاً بحرصهما على قراءة كل ما أكتبه، وتوجيه الملاحظات حين يلزم، والتعبير عن اعتزازهم بهذه الموهبة.
وعن فوزها بجائزة أكسفورد للقصة القصيرة فى الإمارات، قالت "يارا" شاركت فى مسابقة أكسفورد للقصة القصيرة والتى تجرى فى الإمارات سنوياً ضمن مهرجان طيران الإمارات للآداب قبل عامين، ونلت جائزة المركز الثانى على صعيد الدولة للفئة العمرية أقل من 11 عاماً، كتبت قصة قصيرة باللغة العربية عنوانها "رحلة فى عقلى الصغير". وكانت مفاجأة بالنسبة لى، حيث يشارك كثير من الطلاب فى هذه المسابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق