الخميس، 20 يونيو 2019

" تســييس الأدب " Politicization Of Literature العلاقة بين الأدب والواقع بقلم د /طارق رضوان -- مصر,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

" تســييس الأدب " Politicization Of Literature
العلاقة بين الأدب والواقع
بقلم د /طارق رضوان -- مصر

مفهوم كلمة "السياسة" : القيام على الشيء بما يصلحه ويذهب المعجم القانوني إلى تعريف السياسة أنها: (أصول أو فن إدارة الشؤون العامة)).

" وتسييس" تعنى إضفاء طابع سياسي لشيء ما.
فهل الأدب هو انعكاس لظواهر المجتمع أم أن المجتمع هو المقلد لما يجده فى الأدب بروايته واشعاره ومسرحه؟ هل يتنبأ الأدباء بما هو قادم فى حياة الشعوبمن كوارث ودمار؟ لا شك أن هناك علاقة قوية لا يمكن فصلها بين الأدب والمجتمع بين الخيال والواقع
ولأن الموضوع متشعب سوف نبحث معا هذه القضية على مدار مقالات متتاليه
وسأعرض فى مقالاتى اراء الجانب الغربى الذى يرى العرب والمسلمين ارهابيين وسأعرض وجهة النظر الأخرى متمثلة فى رأى دكتور ذاكر نايك ومتمثلة فى أفلام وأعمال أدبية عربية واراء وتحقيقات غربية والتى عرضت القضية بشكل منطقى ولكنى ككاتب لا انحاز لأحد فغايتى هى دائما اظهار العلاقة بين الأدب والواقع (المجتمع) والعكس صحيح. وهى محاولة منى لاظهار دور الأدب الغربى والعربى فى حياتنا فهو لم يخلق للترفيه ولكن له ادوار عديدة منها الجانب التربوى والمعرفى والتثقيفى واعمال العقل فيما يدور حولنا. فالأدب بالنسبة لى هو الحب القادر على توحيد مشاعر كل البشر العقلاء والمجانين منهم.
هل توقع المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد، وهو يصنع المشهد الأخير من فيلمه «ما يطلبه المستمعون» أن تجري على أرض سورية مشاهد حقيقية مماثلة لما صوره قبل 10 سنوات خصوصا أن الشعب السوري الثائر اصبح بين نارين، نار النظام، ونار اسرائيل
مشهد لم تتجاوز مدته الدقيقتين، كان مصدر إلهام، لأتباع نظرية المؤامرة على المسلمين، وأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، هي صنيعة مخابراتية أمريكية، الهدف منها إعلان الحرب على المسلمين، فبن لادن لا قبل له بتنفيذ عملية إرهابية بهذا الحجم.
أنتج فيلم "قبلة المساء الطويلة" عام 1996، أي قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر بـ5 سنوات، يتناول في أحداثه سعي عصابة إلى تفجير المركز التجاري الدولي، وذلك بالتنسيق مع أحد المسؤولين في المخابرات الأمريكية، بهدف إلصاق التهمة بالمسلمين، ثم الحصول على الأموال المناسبة من الكونجرس الأمريكي لإعلان الحرب على المسلمين
"المركز التجاري الدولي، التفجير، أتذكرين؟ أثناء المحاكمة أحد المشاركين ادعى أن المخابرات المركزية تعلم مسبقا بالأمر، الدبلوماسي الذي أصدر التأشيرات للإرهابيين كان من مكتب المخابرات، ليس بالأمر الذي يصعب التفكير فيه، فهم مهدوا الطريق للتفجير، لتبرير زيادة التفجير.. تقصد إنك ستقوم بعملية إرهابية كاذبة، لموافقة الكونجرس على زيارة الأموال"، تلك محادثة وردت في الفيلم، تنبأت بما يحدث.
أصحاب نظرية المؤامرة يدعون أن الرئيس الأمريكي جورج بوش، أراد أن يعلن الحرب على المسلمين، ويحتل العراق ويغزو أفغانستان، ولكي يحظى بالتأييد المناسب من الشعب الكونجرس، كان عليه أن يشعر الأمريكان بالخطر الحقيقي للمسلمين.
"لسوء الحظ يا سيد (هنسي) ليس عندي فكرة كيف أكذب بمقتل أكثر من 4 آلاف شخص.. لذا يستوجب أن نقوم بها حقيقة، وبالطبع ننسبها للمسلمين.. هكذا أحصل على تحصصاتي المالية. ليلة سعيدة يا سيدي".. جملة في نفس المشهد تلخص نظرية المؤامرة التي لازال يتبناها الكثير حتى الآن.
وعند عرض سؤال على د. ذاكر نايك عن احداث الحادى عشر من سبتمبر على لسان كريستوفر لوبو سائلا كيف يمكن أن تثبت أن تفجيرات 11 سبتمبر كانت عملية منفذة من الداخل؟
يقول دكتور ذاكر : نُشر مقال قبل أيام قليلة في صحيفة تايمز أوف إنديا،يبين أن 75 بروفيسوراً وعالماً تابعين لمختلف الجامعات الأمريكية. يعتقدون أن أحداث 11 سبتمبر تمت بتخطيط أمريكي
وقالوا أن بعض رجال السياسة في البيت الأبيض خططوا لتدمير برجي التجارة وأضافوا أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو الهجوم والتمكن من السيطرة على الدول الغنية بالبترول
واحد الاساتذة بإسم ستيف جونز قال نحن لا نصدق أن 19 مختطفاً وبعض الرجال في كهوف أفغانستان يمكنهم تنفيذ عملية محترفة كهذه وحدهم يستحيل عليهم تنفيذهذا الهجوم . ويكمل البروفيسور كلامه قائلاً: إننا كأساتذة وعلماء نعلم أن عواميد الحديد في برجي التجارة
لا يمكن أن تنصهر في درجة حرارة احتراق وقود الطائرة النفاثة بل إن تفجيرات متتابعة ومنتظمة تسببت في انهيار البرجين، وإلا لما انهارا. وبعد ثلاثة أيام نشرت جريدة (الأمس) خبر يفيد أن البروفيسور ستيف جونز تم منحه إجازة مدفوعة الأجر
وقد صدرت عدة أفلام وثائقية من بينها فيلم "لوس تشانج 11/9"، الذي قام بإعداده شاب أمريكي في الـ 21 من عمره. لقد قام بعمل وثائقي.. كما أكد الشاب أنه حصل على تصريحات من إدارة شركة المقاولات التي شيدت البرجين
فقالت الشركة في تصريحها إن البرجين مشيدان لمقاومة الرياح والأعاصير وإنه من المستحيل هدمهما بمثل تلك الطائرة، وبعد مرور 10 أيام غيّر كلامه وقال لا بل ممكن أن يسبب احتراق وقود الطائرة ضرراً للعواميد الحديدية
كما جاء رأى الخبراء بالطيران ان هذه الطيارة المعنية بالحادث لابد أن تكون طائرة حربية وليست طائرة ركاب أو غير ذلك
كما تحدث هذا الفيلم عن الصندوق الأسود فكل طائرة مزودة بصندوقين أسودين. والصندوق الأسود يمكنه تحمل ارتفاع الحرارة إلى 3 آلاف درجة مئوية لعدة ساعات. لكن عند درجة حرارة ألف أو ألفين دُمرت الصناديق السوداء!
بعد عدة اسابيع من الحادث مباشرة نُشر لقاء مع أسامة بن لادن في صحيفة الأمة
قال "انا مسلم ولن أكذب و في رأيي ان قتل النساء البريئات محرم وقتل الأطفال الأبرياء محرماً وقتل أي إنسان بريء محرم ولا يجيزه الإسلام"
ومن الملاحظ أن الطائرة عندما اصطدمت بالبنتاجون !فلم يظهر أي كشط على العشب.. لا شيء
بل مجرد ثقب في المبنى وقد عرض التلفزيون الثقب ولكن لما تم عرض ماهو خارج الثقب فلم نرى أي أثر لتدمير نوافذ البنتاجون. إن كان بدن الطائرة قد اخترق مبنى البنتاجون وظل الجناحان خارجه فإما سنرى الجناحان بالخارج أو ستتحطم النوافذ. لكن المبنى كان سليماً
كما زعم البعض أن الطائرة مرت فوق رؤوسهم بارتفاع 40 قدماً. في حين يخبرنا العلم اليوم أنه إذا مرت طائرة من طراز بوينج فوقك بارتفاع 40 قدماً فإن سيارتك ستطير
وتم إجراء لقاء مع شخص عمل في السابق في القوات المسلحة وقال إن الأمر يبدو كقذيفة
لابد أن يكون الجسم الذي اخترق المبنى قذيفة. فالقذيفة ستتسبب في ثقب دائري. وبالفعل لم يكن هناك أثر لبقايا طائرة لم يوجد سوى جزء من محرك طائرة مقاتلة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق