السبت، 20 يوليو 2019

الصحفية اطوار بهجت / مقال / الشيخ كريم حسين / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




بسم الله الرحمن الرحيم 
أطوار بهجت الصحفيه العراقيه التي كانت تعمل في قناة الجزيره وقفت الى جانب المرجعية في النجف الاشرف مما أدى ذلك إلى طردها من العمل في هذه القناة ثم لم يكتفوا بذلك بل طاردوها الارهابيون وقتلوها في مدينة سامراء لها اهدي هذه القصيده والى كل صحفي غيور على وطنه وامته والى العراقين والعرب الشرفاء...
"ياحرةً "
أطوار يابنت العرب
يازهرةَ العراق

ياصوتَ ربّانٍ ينادي شادياً
بالحزن في سواحلِ الخليج
ياوتراً يصدحُ في انغامهِ
وصوتهُ لهيج
ووجهكِ الجميل
حتى مع الموت يضيءُ مشرقاً بهيج
كالشمس في ربوعنا تعمُّ بالشروق
وياشراعاً خافقاً يبقى على المحيط
ويا ضياءاً ساطعاً ينير
يضيءُ في ضفافِ دجلة العطاء والهوى
ينيرُ في الدجى ويبقى للربى عشوق
وصوتكِ العذوب
يرتل الأشواق من أنغامهِ لأرضنا
يهزُّ بالتنكيل واللّعن قلوب الظالمين والعدى
تنعى لهُ الدهور
وأنت للعراق
كعاشقٍ نادى بهِ الهيام
من الهوى فؤادهُ خفوق
وقلبك الحنون
أتعبهُ النداء
نداءهُ بالحزنِ والدمع لهُ يسيل
أطوار يابنت العرب
أنَّ الذين فجروا الأطفال والنساء
هيهات أن يندى لهم جبين
أفعالهم الذبح بالسكين
والقتل والدمار
ليس لهم حياة
او عندهم ضمير
نعم...
نعم...
ياحرةً ليس لهم عقول
ففعلهم منهُ الورى أصابها شقاء
يعتقدون إنّهم على الهدى
إنَّ الهدى من فعلهم براء
قد ران بالعراق من أفعالهم غسوق
وديننا أطوار يبقى رحمةً...
لادين من يخرّب الديار
ويسرق العنوان
بل ديننا سماحةً
وبعضنا لبعضنا شفيق
آه لقد طالت بنا الوعود
أولادنا تسألنا هل من غدٍ جديد
يأتي الى العراق
وفقرهِ وظلمهِ يزول
نهنئُ في ضفافهِ تعطى لنا الحقوق
أطوار نبقى ننشد الهتاف
لن تذهب الدماءُ في سدى
وفي عروقنا لها نداء
يعلو لنا صياح
الويلُ واللّعنُ لكلِّ ظالمٍ فسوق
----------------------------------------------------
كتبتُ هذه القصيده بتاريخ ٢٠١٢/٤/٣ م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق