جميع من أستضفناهم كانوا متألقين بمعنى الكلمة واليوم ضيفتنا من أرض الكنانة من قلب الإبداع والفن من مصر الحبيبة لقاؤنا معها هيَ الشاعرة والكاتبة الإعلامية المبدعة( منى فتحي حامد ) ليكون الحديث عن تجربتها الأدبية والإعلامية .
حوار / ذوالفقار عبد الحسين
* يمكننا أن نعرف نبذة عن حياة الأديبة والإعلامية ( منى فتحي حامد)
. منى فتحى حامد ،من مصر بمحافظة الدقهلية ، عاشقة للأدب و الفنون و الثقافة ، قديسة للقلم و الفكر و الكلمة الراقية ، هاوية لرسم الابتسامة و إسعاد الآخرين ، لتوصيل المعرفة و و المعلومة إليهم فى سهولة و يسر ، و تنمية المواهب و تشجيعها ، لخلق روح ابداع و فكر جديد متألق بين أبنائنا .
* متى بدأت حياتك الأدبية وأي مجال كان الاول الإعلام ام الادب .
. بدأت حياتى الأدبية منذ 4 أعوام تقريباً ، حيث لمعت كتاباتى بين جميع البلدان الأجنبية و العربية ، و تنوعت همساتى من الشعر للقصيدة ، و من القصة للمقال و التقارير الصحافية ، بعدها تواجدت و شاركت بالحضور بالمهرجانات و المؤتمرات و من حينها تلألأ كيانى إعلامياً و صحافياَ ،بجانب الأدب و الشعر .
* اديبتنا منى فتحي ما هو تحصيلك الدراسي .
. تعليم عالى / دراسات عليا
* هل تمت دعوتك إلى مهرجانات وهل حصلت على دروع أو كتب شكر .
* نعم دعيت لمهرجانات عدة متنوعة مما بين ثقافية و اجتماعية و رياضية ..إلخ
و كان أول مهرجان لى بالاتحاد الدولى للأدباء و الشعراء و حصلت على ميداليا ذهبية و شهادة تكريم ،فيما بعد ذلك كرمت كثيرا من مهرجانات و مؤتمرات .
و أيضا تم النشر لى بالصحف و المجلات الورقية و الالكترونية الدولية و المصرية .
و كان أول مهرجان لى بالاتحاد الدولى للأدباء و الشعراء و حصلت على ميداليا ذهبية و شهادة تكريم ،فيما بعد ذلك كرمت كثيرا من مهرجانات و مؤتمرات .
و أيضا تم النشر لى بالصحف و المجلات الورقية و الالكترونية الدولية و المصرية .
* بما انك إعلامية هل عملت في مؤسسات أو قنوات فضائية .
* نعم عملت مقدمة و معدة لبرامج بقنوات دريم و مصر الحياة .
* هل واجهتك ضغوط من الأهل أو الأقارب في بدأ مشواركِ الأدبي والاعلامي
* لا ، بل بالعكس فرحوا جداً لنجاحاتى و ابداعاتى المتتالية ، المفيدة الهادفة للآخرين ، و الارتقاء بتفكيرهم للإيجاب و الإزدهار .
* اقرب الناس وأفضلهم لك في محيط عملك وتحبي أن توجهي لهم تحية من خلال هذه إلقاء .
* فى محيط عملى أتوجه بالشكر لكل من يساهم بوصول كتاباتى للعالم أجمع ، و لكل من يعلمنى و يكسبنى كل نواحى التألق بالمعرفة و الذات ، و يحثنى على الاستمرارية و العطاء و نشر الروح الثقافية الراقية .
* الأديبة والإعلامية منى فتحي حامد كلمة أخيرة توجه إلى جمهوركِ
* أتوجه لجمهورى بفائق الشكر و التحية و التقدير ، لمحبتهم لى و تعاملهم الراقي معى ، و اتاحتهم لى الفرصة بأن أكتب و أنثر على شفاههم البسمة من خلال كتاباتى ،
و أيضاً أشكرهم لإتاحتهم الفرصة لى بأن أستظل تحت راية محبتهم و ثقتهم و محرابهم الراقى و الثقافى .
و أهدى إليكم و إلى جمهورى الغالى
و أيضاً أشكرهم لإتاحتهم الفرصة لى بأن أستظل تحت راية محبتهم و ثقتهم و محرابهم الراقى و الثقافى .
و أهدى إليكم و إلى جمهورى الغالى
آخر كتاباتى / مقال بعنوان
هوية الابتسامة و إثرائها بالوجدان
مقال أد/منى فتحى حامد
مقال أد/منى فتحى حامد
للابتسامة مفاهيم متعددة و معانى متنوعة ، تختلف من مكان لمكان و من زمان لزمان ، بتعدد الرؤى و المفاهيم للغة الحوار ، و بتعدد اللهجات .
فللابتسامة رونقاً خاصاً يثرى على الروح البهجة و الرقى فى التعبير و الجمال ، ولها أيضاً الأثر النفسى و المعنوى على الشخص نفسه ، و الأشخاص المحيطين به .
وتعتبر الابتسامة عاملاً رئيسياً فى التربية و تحسين النشأ الصاعد و الأجيال الجديدة ، فعن طريقها تصل المعلومة بقبول و رضا و سرعة استجابة المتلقى للتعليم و التعلم فى أقل وقتاً ممكناً ، مع تحقيق كفاءة ذاتية أثمن و أرقى .
للابتسامة حضوراً و جاذبية لدى الجميع ، ارتواء لظمأ البشر للسعادة و الفرحة بعالمٍ مغمور بآلية الجهد و التعب و ديناميكية البحث عن مصادر الحياة من مأكل و مسكن و ملبس . و بها نستطيع التكيف مع كل الآلام و الأحزان التى تثرى على نفوسنا و أعمارنا الهموم و الاكتئاب .
فكينونة الابتسامة متمركزة فى أدوار عدة :
منها ثقافة الفرد و قدرته للتعامل بشكل إيجابى و مثالى مع العالم المحيط به ، و أيضاً تعود للرضا و المحبة و الاطمئنان و التفاؤل بأن القادم أجمل و أهنأ لنا و للأجيال القادمة بإذن الله .
لثقافة الابتسامة أثراً فعالاً لعلاج أغلب المرضى ، عن طريق رفع معنوياتهم و تحسين حالاتهم النفسية و بالتالى التحسن و الشفاء لسائر الأعضاء الجسدية .
و لها أيضاً الميسم الجميل لتبديل الشخص الغير سوى إلى انسان سوى ،هادئ الفكر و الذهن ، له القدرة فى علاج المشكلات و التكيف مع الواقع ، و النجاح و الابتكار الذى يولد كيانات ابداعية متلألئة فى مجتمعاتنا و أوطاننا و شعوبنا و دولنا .
للابتسامة دلائل ترشدنا إلى ايجابية أو سلبية البشر نحو تقبل الأمور .
فمنها نحيا الحياة الهادئة ، و من دونها لا حياة بالدنيا نحياها .
و قد يرى البعض فى تشخيصهم لتفسير الابتسامة ، أنها داله على المعدن الطيب لجوهر الفرد ، دليلاً على التسامح و الحنان و السكينة ، و الابتعاد عن كل ربوع الرتابة و الانحطاط و توقف النمو العقلي و الابتكارى .
رأي آخر :
يراها ذكاءاً يتحلى به الفرد و نعمة من الرب مَنَ بها عليه ، من خلالها يستطيع قراءة من حوله ، لكن من الصعوبة أن يقرأونه .
تحليلاً آخر :
بأنها لرفع معنوية البشر و استرجاع تقبلهم لشتى الأشياء بالأمل و الترحاب .
فالابتسامة الصادقة النابعة من القلب و الروح ، ناتجة عن صفاء انسانى ، يمنح من حوله السعادة و يتفانى فى العمل و الاجتهاد على راحتهم و سعادتهم ، دون الإلتفات لأى مصالح شخصية أو أغراض أخرى .
فالابتسامة للابتسامة دون نفاق و تدليس و كذب و غرور و خداع ، و بلا تكبر أو تجليل أو تعظيم أو رياء .
فالمحبة و الوئام و السلامة ناتجة من تحقيق الأحلام فى ظل ابتسامة تحتوينا بالوفاء و حقول الدفء و بساتين جنات الأمان .
فللابتسامة رونقاً خاصاً يثرى على الروح البهجة و الرقى فى التعبير و الجمال ، ولها أيضاً الأثر النفسى و المعنوى على الشخص نفسه ، و الأشخاص المحيطين به .
وتعتبر الابتسامة عاملاً رئيسياً فى التربية و تحسين النشأ الصاعد و الأجيال الجديدة ، فعن طريقها تصل المعلومة بقبول و رضا و سرعة استجابة المتلقى للتعليم و التعلم فى أقل وقتاً ممكناً ، مع تحقيق كفاءة ذاتية أثمن و أرقى .
للابتسامة حضوراً و جاذبية لدى الجميع ، ارتواء لظمأ البشر للسعادة و الفرحة بعالمٍ مغمور بآلية الجهد و التعب و ديناميكية البحث عن مصادر الحياة من مأكل و مسكن و ملبس . و بها نستطيع التكيف مع كل الآلام و الأحزان التى تثرى على نفوسنا و أعمارنا الهموم و الاكتئاب .
فكينونة الابتسامة متمركزة فى أدوار عدة :
منها ثقافة الفرد و قدرته للتعامل بشكل إيجابى و مثالى مع العالم المحيط به ، و أيضاً تعود للرضا و المحبة و الاطمئنان و التفاؤل بأن القادم أجمل و أهنأ لنا و للأجيال القادمة بإذن الله .
لثقافة الابتسامة أثراً فعالاً لعلاج أغلب المرضى ، عن طريق رفع معنوياتهم و تحسين حالاتهم النفسية و بالتالى التحسن و الشفاء لسائر الأعضاء الجسدية .
و لها أيضاً الميسم الجميل لتبديل الشخص الغير سوى إلى انسان سوى ،هادئ الفكر و الذهن ، له القدرة فى علاج المشكلات و التكيف مع الواقع ، و النجاح و الابتكار الذى يولد كيانات ابداعية متلألئة فى مجتمعاتنا و أوطاننا و شعوبنا و دولنا .
للابتسامة دلائل ترشدنا إلى ايجابية أو سلبية البشر نحو تقبل الأمور .
فمنها نحيا الحياة الهادئة ، و من دونها لا حياة بالدنيا نحياها .
و قد يرى البعض فى تشخيصهم لتفسير الابتسامة ، أنها داله على المعدن الطيب لجوهر الفرد ، دليلاً على التسامح و الحنان و السكينة ، و الابتعاد عن كل ربوع الرتابة و الانحطاط و توقف النمو العقلي و الابتكارى .
رأي آخر :
يراها ذكاءاً يتحلى به الفرد و نعمة من الرب مَنَ بها عليه ، من خلالها يستطيع قراءة من حوله ، لكن من الصعوبة أن يقرأونه .
تحليلاً آخر :
بأنها لرفع معنوية البشر و استرجاع تقبلهم لشتى الأشياء بالأمل و الترحاب .
فالابتسامة الصادقة النابعة من القلب و الروح ، ناتجة عن صفاء انسانى ، يمنح من حوله السعادة و يتفانى فى العمل و الاجتهاد على راحتهم و سعادتهم ، دون الإلتفات لأى مصالح شخصية أو أغراض أخرى .
فالابتسامة للابتسامة دون نفاق و تدليس و كذب و غرور و خداع ، و بلا تكبر أو تجليل أو تعظيم أو رياء .
فالمحبة و الوئام و السلامة ناتجة من تحقيق الأحلام فى ظل ابتسامة تحتوينا بالوفاء و حقول الدفء و بساتين جنات الأمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق