السبت، 20 يوليو 2019

لقاءات فنية / محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية / ذو الفقار عبد الحسين / الأديبة والإعلامية ( منى فتحي حامد),,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

جميع من أستضفناهم كانوا متألقين بمعنى الكلمة واليوم ضيفتنا من أرض الكنانة من قلب الإبداع والفن من مصر الحبيبة لقاؤنا معها هيَ الشاعرة والكاتبة الإعلامية المبدعة( منى فتحي حامد ) ليكون الحديث عن تجربتها الأدبية والإعلامية .
حوار / ذوالفقار عبد الحسين
* يمكننا أن نعرف نبذة عن حياة الأديبة والإعلامية ( منى فتحي حامد)
. منى فتحى حامد ،من مصر بمحافظة الدقهلية ، عاشقة للأدب و الفنون و الثقافة ، قديسة للقلم و الفكر و الكلمة الراقية ، هاوية لرسم الابتسامة و إسعاد الآخرين ، لتوصيل المعرفة و و المعلومة إليهم فى سهولة و يسر ، و تنمية المواهب و تشجيعها ، لخلق روح ابداع و فكر جديد متألق بين أبنائنا .
* متى بدأت حياتك الأدبية وأي مجال كان الاول الإعلام ام الادب .
. بدأت حياتى الأدبية منذ 4 أعوام تقريباً ، حيث لمعت كتاباتى بين جميع البلدان الأجنبية و العربية ، و تنوعت همساتى من الشعر للقصيدة ، و من القصة للمقال و التقارير الصحافية ، بعدها تواجدت و شاركت بالحضور بالمهرجانات و المؤتمرات و من حينها تلألأ كيانى إعلامياً و صحافياَ ،بجانب الأدب و الشعر .
* اديبتنا منى فتحي ما هو تحصيلك الدراسي .
. تعليم عالى / دراسات عليا
* هل تمت دعوتك إلى مهرجانات وهل حصلت على دروع أو كتب شكر .
* نعم دعيت لمهرجانات عدة متنوعة مما بين ثقافية و اجتماعية و رياضية ..إلخ
و كان أول مهرجان لى بالاتحاد الدولى للأدباء و الشعراء و حصلت على ميداليا ذهبية و شهادة تكريم ،فيما بعد ذلك كرمت كثيرا من مهرجانات و مؤتمرات .
و أيضا تم النشر لى بالصحف و المجلات الورقية و الالكترونية الدولية و المصرية .
* بما انك إعلامية هل عملت في مؤسسات أو قنوات فضائية .
* نعم عملت مقدمة و معدة لبرامج بقنوات دريم و مصر الحياة .
* هل واجهتك ضغوط من الأهل أو الأقارب في بدأ مشواركِ الأدبي والاعلامي
* لا ، بل بالعكس فرحوا جداً لنجاحاتى و ابداعاتى المتتالية ، المفيدة الهادفة للآخرين ، و الارتقاء بتفكيرهم للإيجاب و الإزدهار .
* اقرب الناس وأفضلهم لك في محيط عملك وتحبي أن توجهي لهم تحية من خلال هذه إلقاء .
* فى محيط عملى أتوجه بالشكر لكل من يساهم بوصول كتاباتى للعالم أجمع ، و لكل من يعلمنى و يكسبنى كل نواحى التألق بالمعرفة و الذات ، و يحثنى على الاستمرارية و العطاء و نشر الروح الثقافية الراقية .
* الأديبة والإعلامية منى فتحي حامد كلمة أخيرة توجه إلى جمهوركِ
* أتوجه لجمهورى بفائق الشكر و التحية و التقدير ، لمحبتهم لى و تعاملهم الراقي معى ، و اتاحتهم لى الفرصة بأن أكتب و أنثر على شفاههم البسمة من خلال كتاباتى ،
و أيضاً أشكرهم لإتاحتهم الفرصة لى بأن أستظل تحت راية محبتهم و ثقتهم و محرابهم الراقى و الثقافى .
و أهدى إليكم و إلى جمهورى الغالى
آخر كتاباتى / مقال بعنوان
هوية الابتسامة و إثرائها بالوجدان
مقال أد/منى فتحى حامد
للابتسامة مفاهيم متعددة و معانى متنوعة ، تختلف من مكان لمكان و من زمان لزمان ، بتعدد الرؤى و المفاهيم للغة الحوار ، و بتعدد اللهجات .
فللابتسامة رونقاً خاصاً يثرى على الروح البهجة و الرقى فى التعبير و الجمال ، ولها أيضاً الأثر النفسى و المعنوى على الشخص نفسه ، و الأشخاص المحيطين به .
وتعتبر الابتسامة عاملاً رئيسياً فى التربية و تحسين النشأ الصاعد و الأجيال الجديدة ، فعن طريقها تصل المعلومة بقبول و رضا و سرعة استجابة المتلقى للتعليم و التعلم فى أقل وقتاً ممكناً ، مع تحقيق كفاءة ذاتية أثمن و أرقى .
للابتسامة حضوراً و جاذبية لدى الجميع ، ارتواء لظمأ البشر للسعادة و الفرحة بعالمٍ مغمور بآلية الجهد و التعب و ديناميكية البحث عن مصادر الحياة من مأكل و مسكن و ملبس . و بها نستطيع التكيف مع كل الآلام و الأحزان التى تثرى على نفوسنا و أعمارنا الهموم و الاكتئاب .
فكينونة الابتسامة متمركزة فى أدوار عدة :
منها ثقافة الفرد و قدرته للتعامل بشكل إيجابى و مثالى مع العالم المحيط به ، و أيضاً تعود للرضا و المحبة و الاطمئنان و التفاؤل بأن القادم أجمل و أهنأ لنا و للأجيال القادمة بإذن الله .
لثقافة الابتسامة أثراً فعالاً لعلاج أغلب المرضى ، عن طريق رفع معنوياتهم و تحسين حالاتهم النفسية و بالتالى التحسن و الشفاء لسائر الأعضاء الجسدية .
و لها أيضاً الميسم الجميل لتبديل الشخص الغير سوى إلى انسان سوى ،هادئ الفكر و الذهن ، له القدرة فى علاج المشكلات و التكيف مع الواقع ، و النجاح و الابتكار الذى يولد كيانات ابداعية متلألئة فى مجتمعاتنا و أوطاننا و شعوبنا و دولنا .
للابتسامة دلائل ترشدنا إلى ايجابية أو سلبية البشر نحو تقبل الأمور .
فمنها نحيا الحياة الهادئة ، و من دونها لا حياة بالدنيا نحياها .
و قد يرى البعض فى تشخيصهم لتفسير الابتسامة ، أنها داله على المعدن الطيب لجوهر الفرد ، دليلاً على التسامح و الحنان و السكينة ، و الابتعاد عن كل ربوع الرتابة و الانحطاط و توقف النمو العقلي و الابتكارى .
رأي آخر :
يراها ذكاءاً يتحلى به الفرد و نعمة من الرب مَنَ بها عليه ، من خلالها يستطيع قراءة من حوله ، لكن من الصعوبة أن يقرأونه .
تحليلاً آخر :
بأنها لرفع معنوية البشر و استرجاع تقبلهم لشتى الأشياء بالأمل و الترحاب .
فالابتسامة الصادقة النابعة من القلب و الروح ، ناتجة عن صفاء انسانى ، يمنح من حوله السعادة و يتفانى فى العمل و الاجتهاد على راحتهم و سعادتهم ، دون الإلتفات لأى مصالح شخصية أو أغراض أخرى .
فالابتسامة للابتسامة دون نفاق و تدليس و كذب و غرور و خداع ، و بلا تكبر أو تجليل أو تعظيم أو رياء .
فالمحبة و الوئام و السلامة ناتجة من تحقيق الأحلام فى ظل ابتسامة تحتوينا بالوفاء و حقول الدفء و بساتين جنات الأمان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق