مؤسسة فنون الثقافية العربية
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
مهرجان الجاز بطبرقة التونسية يصمم على الصمود 2019
بقلم : لمياء ورغي/ تونس
المهرجان ينظم دورة جديدة تجمع باقة من نجوم الجاز والميتال والبلوز من تونس وفرنسا والنمسا ويسعى للحفاظ على بريقه رغم تعرضه لعدة هزات وصعوبات.
تنطلق فعاليات مهرجان الجاز بمدينة طبرقة التونسية من 20 إلى 24 أوت/أغسطس 2019 ويحتفل صناعه هذه السنة بصموده وتشبثه بالاستمرارية رغم ما يتعرض له من هزات وصعوبات..
واكتسب المهرجان الدولي للجاز بطبرقة شهرة واسعة على مدى السنوات التالية، إلى أن بدأ يخبو نجمه منذ 2008 بسبب صعوبات مادية.
ورغم الصعوبات التي شهدها مهرجان موسيقى الجاز بطبرقة فقد عاد سنة 2017 ببرمجة ثرية حيث اعتلت مسرح البازيليك 6 فرق موسيقية دولية غنّت أمام جمهور فاق الـ8000 متفرج.
وانطلق المهرجان الدولي الساعي لاستعادة مكانته بين أفضل خمسة مهرجانات عالمية لموسيقى الجاز في دورة سابقة تحت شعار "العودة للجذور".
لم يشهد المهرجان الذي ينظم سنوياً في الشمال الغربي التونسي حالة من الاضطراب والفوضى في البرمجة، كتلك التي شهدها في العام 2018، لدرجة أن وصف المتابعون الدورة السابقة بدورة التأجيل والإلغاء بسبب الغاء العديد من الحفلات فيها.
وبدعم من وزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الشؤون الثقافية في تونس تنعقد الدورة الجديدة التي تراهن على الحفاظ على خصوصية المهرجان وإشعاعه العالمي.
وينطلق المهرجان هذه السنة مع المغني الغيني الفرنسي مو كوياتي ليقدم آخر إنتاجاته من ألبوم "في توكي ".
ويلتقي عشاق الفن والأجواء الاحتفالية والصاخبة مع التونسية عليا السالمي التي تجمع بين الجاز والموسيقى المعاصرة، ويشاركها الحفل من النمسا مجموعة."Anduze & The Parov StelarHorns"
المهرجان ينظم دورة جديدة تجمع باقة من نجوم الجاز والميتال والبلوز من تونس وفرنسا والنمسا ويسعى للحفاظ على بريقه رغم تعرضه لعدة هزات وصعوبات.
تنطلق فعاليات مهرجان الجاز بمدينة طبرقة التونسية من 20 إلى 24 أوت/أغسطس 2019 ويحتفل صناعه هذه السنة بصموده وتشبثه بالاستمرارية رغم ما يتعرض له من هزات وصعوبات..
واكتسب المهرجان الدولي للجاز بطبرقة شهرة واسعة على مدى السنوات التالية، إلى أن بدأ يخبو نجمه منذ 2008 بسبب صعوبات مادية.
ورغم الصعوبات التي شهدها مهرجان موسيقى الجاز بطبرقة فقد عاد سنة 2017 ببرمجة ثرية حيث اعتلت مسرح البازيليك 6 فرق موسيقية دولية غنّت أمام جمهور فاق الـ8000 متفرج.
وانطلق المهرجان الدولي الساعي لاستعادة مكانته بين أفضل خمسة مهرجانات عالمية لموسيقى الجاز في دورة سابقة تحت شعار "العودة للجذور".
لم يشهد المهرجان الذي ينظم سنوياً في الشمال الغربي التونسي حالة من الاضطراب والفوضى في البرمجة، كتلك التي شهدها في العام 2018، لدرجة أن وصف المتابعون الدورة السابقة بدورة التأجيل والإلغاء بسبب الغاء العديد من الحفلات فيها.
وبدعم من وزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الشؤون الثقافية في تونس تنعقد الدورة الجديدة التي تراهن على الحفاظ على خصوصية المهرجان وإشعاعه العالمي.
وينطلق المهرجان هذه السنة مع المغني الغيني الفرنسي مو كوياتي ليقدم آخر إنتاجاته من ألبوم "في توكي ".
ويلتقي عشاق الفن والأجواء الاحتفالية والصاخبة مع التونسية عليا السالمي التي تجمع بين الجاز والموسيقى المعاصرة، ويشاركها الحفل من النمسا مجموعة."Anduze & The Parov StelarHorns"
وتجمع حفلة أخرى بين الفنان التونسي ياسين بولعراس الذي سيقدم مشروعه الفني "إفريقيا" وهو عبارة عن توليفة موسيقية مستمدة من الجذور الإفريقية والموسيقى التونسية وحفلة لمغنية الجاز والبلوز الأميركية مارال غالن.
ويضرب عشاق الميتال موعدا مع الميتال التونسي الشرقي "نواثر" مع مجموعة "ميراث" التونسية.
وتسدل النجمة العالمية ديانا كينغ الستار عن المهرجان العريق الذي يهدف الى تنشيط الحركة السياحية في طبرقة.
وتتنوع المهرجانات في تونس وتهدف جميعها على خصوصية كل منها الى إثراء الحياة الثقافية وتنشيط السياحة والاقتصاد.
وينافس المهرجان التونسي "سيكا جاز" مهرجان الجاز في استقطاب عشاق الموسيقى الإيقاعية والعصرية.
يمثل "سيكا جاز" فرصة لدعم وترسيخ السياحة الثقافية والتعرف على أهم المواقع الأثرية الكائنة بمحافظة الكاف التونسية "أيقونة الشمال الغربي بتونس".
و"سيكا جاز" أصبح موعدا سنويا يترقبه أحباء الجاز في تونس وخارجها للاستمتاع بهذا اللون الموسيقي الذّي تميزه إيقاعات تتغنى بالحرية والانعتاق من كل القيود تترجمها أصوات آلة "الباتري" (إيقاعية) وأوتار القيثارة وتقاسيم الساكسوفون.
وتختار إدارة المهرجان مجموعة من فناني الجاز المشهورين على الساحة الوطنية والدولية لتأثيث سهرات المهرجان.
وقال مدير المهرجان رمزي الجبابلي: "تنظم التظاهرة الفنية سنويا جمعية ثقافة وتنمية (مستقلة) ومن أهم أهدافها إحياء الفضاءات التاريخية من خلال تظاهرات ثقافية وحفلات ومهرجانات وعروض لمختلف الفنون
ويضرب عشاق الميتال موعدا مع الميتال التونسي الشرقي "نواثر" مع مجموعة "ميراث" التونسية.
وتسدل النجمة العالمية ديانا كينغ الستار عن المهرجان العريق الذي يهدف الى تنشيط الحركة السياحية في طبرقة.
وتتنوع المهرجانات في تونس وتهدف جميعها على خصوصية كل منها الى إثراء الحياة الثقافية وتنشيط السياحة والاقتصاد.
وينافس المهرجان التونسي "سيكا جاز" مهرجان الجاز في استقطاب عشاق الموسيقى الإيقاعية والعصرية.
يمثل "سيكا جاز" فرصة لدعم وترسيخ السياحة الثقافية والتعرف على أهم المواقع الأثرية الكائنة بمحافظة الكاف التونسية "أيقونة الشمال الغربي بتونس".
و"سيكا جاز" أصبح موعدا سنويا يترقبه أحباء الجاز في تونس وخارجها للاستمتاع بهذا اللون الموسيقي الذّي تميزه إيقاعات تتغنى بالحرية والانعتاق من كل القيود تترجمها أصوات آلة "الباتري" (إيقاعية) وأوتار القيثارة وتقاسيم الساكسوفون.
وتختار إدارة المهرجان مجموعة من فناني الجاز المشهورين على الساحة الوطنية والدولية لتأثيث سهرات المهرجان.
وقال مدير المهرجان رمزي الجبابلي: "تنظم التظاهرة الفنية سنويا جمعية ثقافة وتنمية (مستقلة) ومن أهم أهدافها إحياء الفضاءات التاريخية من خلال تظاهرات ثقافية وحفلات ومهرجانات وعروض لمختلف الفنون
وتابع الجبابلي "اختيار مدينة الكاف لتنظيم مهرجان خاص بموسقى الجاز مرده انها عُرفت عبر التّاريخ بميزة أهلها وحبهم للفنون بمختلف ألوانها إلى جانب انفتاح الجاز على طبوع ومقامات الفن الكافي".
وأضاف الموسيقي التونسي أنّ الدورة الرابعة تميزت بتنظيم قافلة فنية من عدة وفود تحولت إلى مدن تابعة لمحافظة الكاف على غرار تاجروين وقلعة سنان والدهماني والسرس وساقية سيدي يوسف في إطار إرساء اللامركزية الثقافية.
كما لفت الى أن البرنامج تضمن سهرات فنية وعروضا فرجوية قدمتها فرق من تونس والجزائر والمغرب وبريطانيا والهند وهولندا والولايات المتحدة.
وأفاد أنه تم تنظيم جلسات فكرية وعلمية، وندوة دولية حول أبعاد تسجيل مائدة يوغرطة في قائمة التراث العالمي.
ويسافر عشاق الموسيقى المتجددة والمبتكرة كل سنة أيضا مع ايقاعات البوب والروك والسول والجاز والبلوز والسامبا في مهرجان الجاز بقرطاج.
وأضاف الموسيقي التونسي أنّ الدورة الرابعة تميزت بتنظيم قافلة فنية من عدة وفود تحولت إلى مدن تابعة لمحافظة الكاف على غرار تاجروين وقلعة سنان والدهماني والسرس وساقية سيدي يوسف في إطار إرساء اللامركزية الثقافية.
كما لفت الى أن البرنامج تضمن سهرات فنية وعروضا فرجوية قدمتها فرق من تونس والجزائر والمغرب وبريطانيا والهند وهولندا والولايات المتحدة.
وأفاد أنه تم تنظيم جلسات فكرية وعلمية، وندوة دولية حول أبعاد تسجيل مائدة يوغرطة في قائمة التراث العالمي.
ويسافر عشاق الموسيقى المتجددة والمبتكرة كل سنة أيضا مع ايقاعات البوب والروك والسول والجاز والبلوز والسامبا في مهرجان الجاز بقرطاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق