مصادفة وحلم
......... ........
مر كالنسيم
ماسحاً بكفه
التي تشبه الفرشاة
مواضع الشتات
وانبرى سقيم
وروحه التي
تبحث في الجديد والقديم
منابع الحياة
فترسم الظلال مرتين
والحياة مرتين
والشفاه اربع
والقلب مرفئين
اصابها الذهول
فأعلن القبول
وثار بعدها بلحظة
وأنكر التسليم
اي جلمدٍ
ذلك الذي يسكن الفتاة
وأي قدرةٍ
تنزع المياه
من الجذور
لتسكن القبور
وترفض النعيم
والسجن يا صاحبي
أحب ان يمنع التفات
هل تستطيع زهرة
ان تمنع الندى
ان يلامس الخدود
وان أشاح وجهها
فهل تمنع السقوط
في مجالها العتيد
هل يمنع الجليد
دفء موقد ان يُعيد
لروح من ادمن الثلوج
شمعة تُقيد
يا مواكب الظلام
هناك في البعيد
تقبع زهرة
ترسم الأحلام بانتظام
تريد ولا تريد
فهلا ينحني سموه العنيد
ليمنح السلام
بقبلة وضيئة
وسرمد عناق
لزهرة الربيع في العراق
قبل ان يحيلها البرود
لكومةٍ من رفاة
تنبض كل يومٍ
بلا حياة
يا سيدي
النساء أقحوان
قارورة رقيقة
ورأس صولجان
ووردةٌ
وحيدة يقتلها النسيان
فارفق بها
لعل من صبرها
ينبت الصبار
ويعلو سنديان
لعل الف صائد
وربما جبان
سيركب الحيطان
فانتبه
بأن سلم الوصول
اهمالك الورد
في ركن عالم الذهول
بلا حنان
الذي يكون ان فُقد
اصعب ما يكون
واكبر الفقدان
قاسم المعموري
١٦/١/٢٠١٦
......... ........
مر كالنسيم
ماسحاً بكفه
التي تشبه الفرشاة
مواضع الشتات
وانبرى سقيم
وروحه التي
تبحث في الجديد والقديم
منابع الحياة
فترسم الظلال مرتين
والحياة مرتين
والشفاه اربع
والقلب مرفئين
اصابها الذهول
فأعلن القبول
وثار بعدها بلحظة
وأنكر التسليم
اي جلمدٍ
ذلك الذي يسكن الفتاة
وأي قدرةٍ
تنزع المياه
من الجذور
لتسكن القبور
وترفض النعيم
والسجن يا صاحبي
أحب ان يمنع التفات
هل تستطيع زهرة
ان تمنع الندى
ان يلامس الخدود
وان أشاح وجهها
فهل تمنع السقوط
في مجالها العتيد
هل يمنع الجليد
دفء موقد ان يُعيد
لروح من ادمن الثلوج
شمعة تُقيد
يا مواكب الظلام
هناك في البعيد
تقبع زهرة
ترسم الأحلام بانتظام
تريد ولا تريد
فهلا ينحني سموه العنيد
ليمنح السلام
بقبلة وضيئة
وسرمد عناق
لزهرة الربيع في العراق
قبل ان يحيلها البرود
لكومةٍ من رفاة
تنبض كل يومٍ
بلا حياة
يا سيدي
النساء أقحوان
قارورة رقيقة
ورأس صولجان
ووردةٌ
وحيدة يقتلها النسيان
فارفق بها
لعل من صبرها
ينبت الصبار
ويعلو سنديان
لعل الف صائد
وربما جبان
سيركب الحيطان
فانتبه
بأن سلم الوصول
اهمالك الورد
في ركن عالم الذهول
بلا حنان
الذي يكون ان فُقد
اصعب ما يكون
واكبر الفقدان
قاسم المعموري
١٦/١/٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق