أتخطرني طيفا وقد بت راحل
وتعبرني حلم وفي القلب نازل
اتبقى بروحي مثل نبضي ومهجتي
وتستوطن الأحداق والدمع هاطل
تجوب حنايا الروح لاتسأل الرؤى
وتجري بشرياني وقلبي تطاول
فكيف لقلب أنت في النبض نبضه
يهاجر من عمري ألست تسائل
أيعقل أن تمضي وتدري بحرقتي
وتترك مكلوم ومنك التجاهل
لقد كنت مأسور رغيد بقيده
سأكسر قيدي ليس في الحب عادل
وأهجر ذاك الحلم والدرب والرؤى
فما الجدوى أن أهوى وما القلب طائل
فإن كنا في ركب شراع وأبحر
لتمضي سفيني طالما الوجد حائل
أتشرق في عمري وميضا وتنطفي
فلا تدعي حبا به العشق ذابل
ودع عنك ذاك الوعد إني نسيته
أنا لست ضلعا يسكن الصدر مائل
ولاتسأل الملتاع عن سر شوقه
ولا تنكئ الأوجاع فالكل زائل
بقلمي أميره صليبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق