جاريةٌ عربية
بقلم : د أماني سعد ياسين / كاتبة لبنانية
وردةٌ
بشرتها مخملية
محمرَّةٌ
من أشعة الشمس
الوردية
موسومةٌ للبيع
في سوق النخاسةِ
العربية
هي جاريةٌ سبيّة
طفلةٌ
لم تنسَ لعبتها
الشقراء
ذات الخدود الوردية
لم تنسَ فرح صبوتها
متسلِّقةً
على أغصان شجرة البلّوط
النديّة
لم تنسَ ضحكة طفولتها
وقهقهاتها السرمديّة
طفلةٌ
لم تنسَ ربط جدائلها
السوداء الملساء
العبيّة
لم تنسَ حلم طفولتها
في فارس الأحلام
يأتيها
على ظهر فرسٍ
سوداء بهيّة
لم تنسَ قطرات الندى
على بتلات زهور حديقتها
تلتمعُ وتزهو
شوقاً الى السماء العليّة
وردةٌ
نسيت ألعاب الطفولة
وبقيتْ وحدها
تذرف الدمعَ
في أسواق العبودية
أسواق العهرِ العربية
بيعت ومعها لعبتها
بمزاداتِ العهرِ
واللحوم البشرية
بيعت بالمزاد
وبأموالٍ .. كلّها عربية
وردتي الصغيرة
البريئة براءةَ الطهرِ ..
والحقِّ المغصوبِ
سيقت كالأشلاء
كأشلاءٍ ممزّقةٍ بشرية
عيونها زائغةٌ
قلبها منفطرٌ
على الأهل والأحبّة
شريدةً
غريبةً
جاريةً
سبية
يا أمّة العهرِ والعار
أين منكِ الشرفُ
وقد سُبِيَتْ حرائرُ الرسولِ
من قبلُ
وما زلتِ إلى اليوم
تعبدين
وتمجِّدين .. بني أميّة !..
بقلم : د أماني سعد ياسين / كاتبة لبنانية
وردةٌ
بشرتها مخملية
محمرَّةٌ
من أشعة الشمس
الوردية
موسومةٌ للبيع
في سوق النخاسةِ
العربية
هي جاريةٌ سبيّة
طفلةٌ
لم تنسَ لعبتها
الشقراء
ذات الخدود الوردية
لم تنسَ فرح صبوتها
متسلِّقةً
على أغصان شجرة البلّوط
النديّة
لم تنسَ ضحكة طفولتها
وقهقهاتها السرمديّة
طفلةٌ
لم تنسَ ربط جدائلها
السوداء الملساء
العبيّة
لم تنسَ حلم طفولتها
في فارس الأحلام
يأتيها
على ظهر فرسٍ
سوداء بهيّة
لم تنسَ قطرات الندى
على بتلات زهور حديقتها
تلتمعُ وتزهو
شوقاً الى السماء العليّة
وردةٌ
نسيت ألعاب الطفولة
وبقيتْ وحدها
تذرف الدمعَ
في أسواق العبودية
أسواق العهرِ العربية
بيعت ومعها لعبتها
بمزاداتِ العهرِ
واللحوم البشرية
بيعت بالمزاد
وبأموالٍ .. كلّها عربية
وردتي الصغيرة
البريئة براءةَ الطهرِ ..
والحقِّ المغصوبِ
سيقت كالأشلاء
كأشلاءٍ ممزّقةٍ بشرية
عيونها زائغةٌ
قلبها منفطرٌ
على الأهل والأحبّة
شريدةً
غريبةً
جاريةً
سبية
يا أمّة العهرِ والعار
أين منكِ الشرفُ
وقد سُبِيَتْ حرائرُ الرسولِ
من قبلُ
وما زلتِ إلى اليوم
تعبدين
وتمجِّدين .. بني أميّة !..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق