(( زهرَتِي البريّةَ ))
تدفقي مثلَ النهرِ
رونقاً وتألقاً
تبختري كسُنْبلَةٍ
مزهوةٍ بشوقِ الهوى
رونقاً وتألقاً
تبختري كسُنْبلَةٍ
مزهوةٍ بشوقِ الهوى
أيا شقاوةَ الصِّبا
أنتِ الوريثُ الشرعيُّ الوحيدُ
لأمواجِ البحرِ
وأصدافِهِ الممتلئَةِ بعطري اليومي
ما بعَدك من امرأةٍ
تتكئُ على أجنحةِ الوسنِ
تحلّقُ عندمَا يدُاهِمُها القمرُ
بضيائِهِ يغفو في مآقينا
أسمى الأسرار
أَعدّتِ لي سنينَ مثلومَةً
محملةً بالضجيجِ والضجرِ
أيا نَشَوةَ زهرةٍ بريةٍ
تُوجَّتْ ملكةٌ بينَ أزهارِ البساتينِ
بَريقُكِ يَلتهَمُ غيومي وَينْزلُهَا مطراً
يُزيلُ ضبابَ النّوافذِ
أيا عروسَ قصائدي
أيا وجَه أزمنتي
كيف أُحلقُّ بأجنحتي المكسورةِ ؟؟
وأكنسُ غبارَ السنينَ
من جسدٍ أتعَبهُ خريفُ العُمرِ
ألفَ مرةٍ
(( من مجموعتي الشعرية زهرتي البرية))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق