الخميس، 13 أكتوبر 2016

وقد رحلتْ أُمــي )/ امل عايد البابلي / العراق ....

( وقد رحلتْ أُمــي )
الويلُ ويلي
فما نفعُ الجِنانِ إذا رحلتِ
تركتني
بُرعُماً أضاعهُ
نشيدُ الماء
في دروبِ القفَر
أفنا زهرةُ العبَادٍ
وأنتِ شمسيأنا المقتولُ فيكِ
بيومِ عِرسي

بلاكِ
طفلةٌ أنا
أضاعها مهدُ أمانِها
في دروب التّأسي
بدونكِ
أ إنجيلٌ أنا
قَـدْ غابَ قِسّْـي
أو توارةُ حَرَّفهُ اليهوذيونَ
حينَ نسوا أمسي
بل فرقانُ
يبحث عنك تفسّرين منه
سورةَ ( توحيدي )
لحبكِ
يا كلَّ آلائي
آياتِ صمتي
وهمسي
امي ..
تسرينَ في أنفاسي
وشرياني
مع دمّي
ترسمينَ على
محيّا وجودي
انغام سعادتي
وبسمي
أنت فيَّ
أبارحُكِ
حين يسرقني همي ..
ولاتبارحيني
تضمّينَ كلَّ جراحي
وأتراحي
وتكفكفينَ عن وجهِ أيامي
عبراتي
كي تُسمِّي
نجومَ فرحي
في لياليَ قَرْحي
فلا اعرفُ
للوحشةِ معنى
في ظلماتِ التمني
فأنتِ فيَّ
أقربُ إليَّ منّي.
......... أمل البابلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق