كدح..حسين الغضبان
بيادر سنابل
في كل سنبلة مئة شهقة
اولئك الذين يزفرون الحسرات
ثم لايستردونها شهيقا
مثل مراوح الطواحين
يديرهم الريح
يلاحقون بعضهم طرادا
ومن وراء الجُدُر
ينسحنُ حَبَّ الحصيد
فئران ماهرات
يأكلهن قطط جائعات
وي كأنّ أعجزتهم الامثال
فيصيرون مثل اشجار
تتنهّد لتعلو سموقا
الارض أرقّ من
أن نحيا عليها ثقالا.
بيادر سنابل
في كل سنبلة مئة شهقة
اولئك الذين يزفرون الحسرات
ثم لايستردونها شهيقا
مثل مراوح الطواحين
يديرهم الريح
يلاحقون بعضهم طرادا
ومن وراء الجُدُر
ينسحنُ حَبَّ الحصيد
فئران ماهرات
يأكلهن قطط جائعات
وي كأنّ أعجزتهم الامثال
فيصيرون مثل اشجار
تتنهّد لتعلو سموقا
الارض أرقّ من
أن نحيا عليها ثقالا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق