.........صرخة يخنقها النَشيج............
لا ترسمني بعسَسِ القصيدة
تعبرني دون أناشيد المطر
ولا تُخاتلني بزئبقة الأحلام
كأيقونة تبكي ذاكِرة السّحب العقيمة
قلبي من ندى وضِلال ،
لا يهجع من كبوة الصمت
لا يُفارقه الحنين
يبتسم في حُزنٍ خافِت
وردة أنا في قلب الموت
تنمو في زوغان الغياب
تنسلُّ من أرقِ المسافة
أحتاج إلى رشفة حُلم
لأرآك بثياب الحياة
وأنقش إسمك في لوحة العائدين
أنا وردة ياسمين
نسيتَها الأقدار فوق الصخور
تتفتّح طمأنينة ، وهناءة ،
مُبللّة انا بالضوء وشفق الشُّروق
روحي تتسرّب في تلافيف الحكايات
لا أريد أكثر من إسم
ولا أكثر من قلبٍ واحد
لأتنفس الصعداء
حياتي التي لم تبدأ بعد
توقفت تحت سنابك الإنتظار
وأحلامي الزاخِرة بالأغداق
تمشي بلا محرم فوق الغيوم
الممتدة على سُهوب الرتابة
مُهددّة بالجفاف أنوثتي الطاغية
مُلوثة بغُبار التطرف
ومشروخة بجهاد النكاح
تورّطت بحبٍّ لا يعرف قداسة الحياة
أنغمس بعويل التشاؤم الأجوف
والمُتصلِّب كالصّوان
مُعلّقة أنا بين المقصلة
ولزوجة مُتعتك
ترسم قشعريرتها على جسدي الفتّان
دون باقاتٍ من ضمير
وتُحملني كل أوزارك الثقيلة
ثمّ تتركني دمعة مُؤقِدة
تغسل على ضِفاف بِساطي المدبُوغ
تنثال عليّ كأسدٍ ضارٍّ
على أهداب غزالة ناغِرة
تتموّج في مسكب الورد
وتشرب ما نزّ من وجعٍ
أو فرح
تريدني هكذا أن أكون
حانة مفتوحة
أقرأ الطوالع والنجوم
وأعيش في الظّل
أراكَ كل حياتي
وملاكي المقدّس
لكنك لا تراني
إلا بعين نفسك
أرآك روحاً تنبض
فتراني مجرّد جسدٍ
ترقص عليه مُتعتك
وترمي فيه سُمّك
عذراء أنا كنوايا الأتقياء
تتلهى بالسُّبات
وتترنم على حوافي العذاب
وسلسبيل القبلات الفاغية
ترضى العيش في الهامش والفراغ
ليس لي الحق في المواطنة المتساوية
ولا يحق لي ان أحلم دون محرم
أنا عارية بدون أي شيئٍ يحميني
أو يُغطيني
ويحررني من قبضة شهريار ؟
....................جمال العامري10/12/2014م
لا ترسمني بعسَسِ القصيدة
تعبرني دون أناشيد المطر
ولا تُخاتلني بزئبقة الأحلام
كأيقونة تبكي ذاكِرة السّحب العقيمة
قلبي من ندى وضِلال ،
لا يهجع من كبوة الصمت
لا يُفارقه الحنين
يبتسم في حُزنٍ خافِت
وردة أنا في قلب الموت
تنمو في زوغان الغياب
تنسلُّ من أرقِ المسافة
أحتاج إلى رشفة حُلم
لأرآك بثياب الحياة
وأنقش إسمك في لوحة العائدين
أنا وردة ياسمين
نسيتَها الأقدار فوق الصخور
تتفتّح طمأنينة ، وهناءة ،
مُبللّة انا بالضوء وشفق الشُّروق
روحي تتسرّب في تلافيف الحكايات
لا أريد أكثر من إسم
ولا أكثر من قلبٍ واحد
لأتنفس الصعداء
حياتي التي لم تبدأ بعد
توقفت تحت سنابك الإنتظار
وأحلامي الزاخِرة بالأغداق
تمشي بلا محرم فوق الغيوم
الممتدة على سُهوب الرتابة
مُهددّة بالجفاف أنوثتي الطاغية
مُلوثة بغُبار التطرف
ومشروخة بجهاد النكاح
تورّطت بحبٍّ لا يعرف قداسة الحياة
أنغمس بعويل التشاؤم الأجوف
والمُتصلِّب كالصّوان
مُعلّقة أنا بين المقصلة
ولزوجة مُتعتك
ترسم قشعريرتها على جسدي الفتّان
دون باقاتٍ من ضمير
وتُحملني كل أوزارك الثقيلة
ثمّ تتركني دمعة مُؤقِدة
تغسل على ضِفاف بِساطي المدبُوغ
تنثال عليّ كأسدٍ ضارٍّ
على أهداب غزالة ناغِرة
تتموّج في مسكب الورد
وتشرب ما نزّ من وجعٍ
أو فرح
تريدني هكذا أن أكون
حانة مفتوحة
أقرأ الطوالع والنجوم
وأعيش في الظّل
أراكَ كل حياتي
وملاكي المقدّس
لكنك لا تراني
إلا بعين نفسك
أرآك روحاً تنبض
فتراني مجرّد جسدٍ
ترقص عليه مُتعتك
وترمي فيه سُمّك
عذراء أنا كنوايا الأتقياء
تتلهى بالسُّبات
وتترنم على حوافي العذاب
وسلسبيل القبلات الفاغية
ترضى العيش في الهامش والفراغ
ليس لي الحق في المواطنة المتساوية
ولا يحق لي ان أحلم دون محرم
أنا عارية بدون أي شيئٍ يحميني
أو يُغطيني
ويحررني من قبضة شهريار ؟
....................جمال العامري10/12/2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق