محاريب وصلوات
--------------------
عشقتُ وأيّ الثكالى
بفقد ثوب زفافها
لاتُفجَعُ
وثَملْتُ بكأسٍ خَلتْ
من نبيذها
تشكو لثغركَ
عَطشً الفؤادِ
بهِ يتصدعُ
وتلكَ المنايا
حِدادٌ مناجلها
ليسَ لها من سلوةٍ
إلا خطفُ أرواحٍ
بها تتمتعُ
فهبني قد غادرتني
أسباب النهى بحبكَ
فمالكَ أنختَ
بسيوفِ هجركَ ..رحاً
تهشمُ مني ..
ماحوتْ ألاضلعُ
أكلما رَقَّصْتُ
أفانينَ السنابلِ
تلثمُ أثرَ المجالسِ
تَعبقُ بشذا أنفاسكَ
رحتَ صَدَّاً ...
لادمعٍ تراها جذلاناً
تَدفعُ...
هذي تباريحُ الفؤادِ
تاقت لكريمِ مسككَ
إنّ مسككَ للفؤادِ
أضوعُ
هذي شهقات الورود
التاعت لرسمكَ
يتقاطرُ جُمانُها
ندىً تدمعُ
هذي محاريبكَ
كم أقمنا من صلواتٍ
للحب فيها....
أتخذتُها شافعاً
فهل تُشَفَّعُ
------------
باسم جبار
2017-8-14
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق