جاءت على عجلٍ
تطرق الباب
بعينيها الثكلى
تبكي بريقها
المفقود...
قالت : ..
أعد رسائلي
وصوري وحروفٌ
كتبتها بآهات
وحنين
وشرود...
مسافرةٌ أنا
دونما أمل
دونما وداع
أُحِلُكَ من حبي
و تلك الوعود...
إلى غيرك اليوم أنا
كنجمةٍ أفلت بليلٍ
أضناها انتظار
فجرها المعهود ...
غداً.. موعد آخر
وطقسٌ آخر
سأمشي بجنازتي
وأقرأ على ذاتي
ماتيسر بصمتٍ
وجمود..
بلا وطنٍ
أمسيت أنا
غريبة القلب
مدماة الروح
مزينة بالقيود...
قالت : ...
ارثيني واكتب
هنا كانت
هنا سارت
تتمايل
كالورود..
.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق