تلوت صلاة اليوم على خاصرة الذكرى بين شهاب العمر أن بي ما كان في الوقت لخاطر به اليوم قيمة و قمة في الوعد.... يسارع الحنين في ما يحمل من سعة رحمة بها الغير أنتفى به الفكر لما يحيك الثنايا سرور الهوى أن به علم ما له من حضى في سرد النفس لا المقت....نبال اليوم تغدر العتم وبها أقارح هم العدم بارقات باتت في ثنايا الوهم أن الليالي باتت في سجى لا هدم معلن.....
قاوح القول وبي القول قِدَم ُأن البلاء لهم صورة وصفة وبها الخلق ينعدم...على ركب الحنين أشير و له باقية في تعميد الذمم، عِمامٌ باتت في الرأس تغطي الفكر و تلغي الايمان وتعلن الالحاد لا التوحيد لفكر الامم...
يا عاذل الايام أعزل بي ما حملت من القمم بوادر حَصاد ما زالت بي تحمل الكثير ولا با الغير تُعمم أني على عهد رحم سيدة كان بها العِز قيمة لا تُدرك ضحية قوم بهم الغوا فهم الحب و القلم.....أُممٌ بات لها الفلس صناعة و تعجرف على القيم و الحرف باب لنا في أن نزيل ستارهم و نلغي بهم همة العدم...يا صاح أبلغ رسالة بي عجت بنار المعتصم بارود صلاح أقام الفعل و بعد بي القوة في أن الغي جحيم به هم يبذروا التلعثم.... الغام بها باتوا يصحوا ويصبحوا و الهم واحد من بشبك الصيد يغرف من دماء العالم... أُبيت الفجر و به باقية في الانتظار لصباح به أرجو منه و منه الدعاء لعل بنا قيامة تنهي ما به الكل بات في العث وفي رجم القمم... ما شارع التوحيد باب النور بل النور كان سبب و مسبب لكل علم و كل متعلم .. صبوت على نجوى الهموم و الهم بات لي خبرة و مقياس أرسم به الوعي لا وقت للتلغم... خاطر بهم غاب و غيب الطيب لكن الحرف باقي في النطق لما به حق لا تهجم....
12\8\2017
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق