في بريد الغيب ...
كان قلبه
ذلك الصندوق
يكتب قصائده الخجلى
ويبوح لها شوقه
وما بين أعمدت الصباحات
يبني عشا لعصافير
لم تأوي مدنه
مابين محراب قلبه
وسماوات الوله
ايقن ثمة شيئا
سيحدث
ستأتي بقميصها الابيض
تملأ الدروب
فراشات ضحكاتها
الناصعة البراءه
همس لخطواته اتبعيها
حتى باب المدرسه
قد ترتشف رئتي
بعض عطرها
فتركن كل مدني
مساحة صغيره بجيبها
..
لقاء العيساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق