زرقة الصحو
إنعام الشيخ عبود
نَغْسِلُ عُمْرَنا المُثْخَنَ
بعَمِقِ الْجِراحِ
فيتجذَّر المنفى فينا
في شوارعَ اعتراها جليدُ أحزانِنَا
وغيماتُ صورٍ تسلَّقت أغصانَ الضوءِ
كَضَرِيرٍ يُغَازلُ الدُّجَى
وضراوة ألنيران تلج نفق الروح
فتملؤُها رمادًا
فَأُغْمِضُ عينيَّ من خطوةٍ
أضَلًّت جميعَ الدُّروبِ المُفْضِيةِ
إلى شغَفِ النَّوافذِ
تاركةً قَصَائِدِي
تَتْلُو زرقةَ الصَّحْوِ
رِغْبَةً فِي مُحَاكَاةِ النُّجُومِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق