نظم
مجلس جماعة صفرو ايام27و28و29 من الشهر الجاري الملتقى الثقافي في دورته
29بمشاركة مجلس الكتاب والمثقفين العرب وثلة من المفكرين والباحثين
والشعراء والادباء والفنانين التشكيليين من المغرب ومن الوطن العربي..حيث
تم تداول موضوع الدورة : المدن الصغرى والمتوسطة والعلاقات الدولية تحت
شعار:الدبلوماسية الموازية رافعة التنمية..وفي هذا المضمار كانت دولة
فلسطين ضيفة شرف ..وحضر هذا الملتقى السيد الكاتب العام لعمالة صفرو و سيد
مقيم الأعمال بدولة فلسطين والسيد النائب البرلمان والسيدة ممثلة مجلس جهة
فاس مكناس وشخصيات من الوطن العربي سيما من الاردن الشقيقةوأهل الفكر
والأدب والمجتمع المدني ووسائل الإعلام..فتم افتتاح الملتقى بآيات بينات
من الذكر الحكيم ثم تلاه النشيد الوطني وبعد ذلك توالت إلقاء الكلمات
المتعلقة بالملتقى بدأها رئيس مجلس الجماعة ثم الكاتب العام للعمالة ثم
مقيم بالأعمال لدولة فلسطين وتلاه رئيس مجلس الكتاب والادباء والمثقفين
العرب وقراءة قصائد الشعرية فالاولى حول وصف مدينة صفرو بعنوان مساء
صفريوية للشاعر حميد يعقوبي من مدينة القنيطرة والثانية تدخل في نطاق
الدبلوماسية الموازية القاها الشاعر الاردني دكتور وصفي حرب تليخ حول الملك
محمد السادس والمغرب ودورهما في تجسيد علاقة الروابط والامتنان بين
المغرب ودول عربية واسلاميةوبعد ذلك تم تكريم دولة فلسطين كضيف شرف وتقديم
دروع الشكر والتقدير من مجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب إلى كل من
السيد عامل إقليم صفرو وسيد رئيس اللجنة الثقافية لمجلس الجماعة والسيد
منسق اللجنة العلمية كما تم تكريم كل من الدكتور محمد ازلماط ورشيدة
القدميري بالدكتوراة الفخرية بعد اختيار هما من المجلس الكتاب من صفوة أهل
الفكر والإبداع لسنة 2018 ..وفي ذات السياق تم تكريم بعد فعاليات مدينة
صفرو من مجلس جماعة وبعد ذلك تم إطلاق حمام السلام وزيارة المعرض التشكيلي
الذي ضم أزيد من50 لوحة وفي هذا الإطار سيتم تسليم صور لصاحب الجلالة
مرسومة من طرف فنانين تشكيليين العرب من طرف رئيس مجلس الكتاب والادباء
والمثقفين العرب إلى رئيس جماعة صفرو بصفته منظم الملتقى أهداءها إلى صاحب
الجلالة..كما تم إعطاء بعض الكتب من طرف المشاركين في الملتقى إلى مكتبة
البلدية ..وبعد انت ها الجلسة الافتتاحية تم الانتقال إلى الجلسة العلمية
الاولى التي بدأت في حدود الرابعة والنصف مساء الاي تمحورت حول التعاون
اللامركزي والدبلوماسية الموازية التي أدارها الباحث خالد كادي حيث أعطى
لمحة حول المواضيع التي ستلقى في هذه الجلسة وهي تنجلي في مداخلة الدكتور
محمد ازلماط المعنوية بالخارجية الذهنية لدبلوماسية الثقافية في العلاقات
الدولية ثم مداخلة للسادة الدكاترة عبد الرحيم فرح وامحمد موساوي مولاي عمر
صوصي الموسومة ب توأمي المدن:قراءة في السياق والقيم والأبعاد وتلتها
مداخلة دكتور حسن كتمور بعنوان التوامة والتعاون والتنمية ثم مداخلة عادل
اقلوش ومن معه حول المدن المتوامة مفاهيم واهداف ومرتكزات فتم فتح مناقشة
عامة حول مضامين المداخلات..
وانطلاقا من الساعة السابعة عرفت القاعة بمقر مجلس الجماعة أمسية شعرية أطرها الناقد الأستاذ مصطفى الزين الذي قدم صورة مقتضبة عن الشعر وسير الشعراء والشاعرات الذين أثروا هذه الأمسية وهم وصفي حرب تليخ من الأردن والشاعرة رشيدة القدميري من المغرب والشاعر انس امين من المغرب ولليان ادم من المغرب وسعاد العابيدي ثم تم ختم الامسية بوصلة غنائية..وفي اليوم الموالي وفي صبيحته شهدت قاعة الندوات بمقر جماعة صفرو جلسة علمية ثانية إطارها الأستاذ محمد العالم من مدينة الداخلة حيث في البداية أطر الإطار العام للجلسة المتمحورة حول تجربة مدينة صفرو في مجال التعاون الدولي واتفاقيات التوأمة والمتكونة من اربع مداخلات التالية:المداخلة الأولى للدكتور منير البسكري بعنوان صفرو واتفاقيات التوأمة دراسة في العلاقات الثقافية والسياحية ثم تلتها مداخلة فوزية حصاد الموسومة بالتعاون اللامركزي الدولي لجماعة صفرو ودوره في تعزيز الحكامة الجيدة وبعدها تم الاستماع إلى مداخلة طالب باحث عماد الدين الشداد المعنونة بالتعاون اللامركزي كنموذج للتعاون الدولي :مهرجان كمدخل للتعاون كحالة مدينة صفرو ثم تلتها المداخلة الاخيرة للاستاذة الباحثة نعيمة شهبون بعنوان التعاون اللامركزي كألية للفعل الترابي صفرو نموذجا وتلتها مناقشة عامة..وفي المساء عرفت رحاب نفس القاعة جلسة ثالثة ادارها استاذ بلال الزروالي التي كانت متمحورة حول موضوع تجارب المدن في مجال التعاون الدولي والتوأم وتضمنت المحاور التالية في إطار المداخلات التالية المداخلة الأولى للأستاذ سلمان حمدون من دولة موريتانيا المعنونة بالتعاون اللامركزي الدولي للبلديات الموريتانية قراءة في تجاربي بعض المدن الصغرى والمتوسطة..المداخلة الثانية كانت حول موضوع المجتمع المدني والتعاون الدولي للدكتور موسى داوود من الأردن المداخلة ثالثة الأستاذة ابتسام ازمي حسني بعنوان دور الدبلوماسية المحلية في تحقيق التنمية المستدامة لمدينة فاس وتلتها مداخلة بعنوان عراقيل التعاون الدولي بالمدن المتوسطة دراسة لتمثلات المنتخب الجماعي لمدينة قلعة سراغنة ثم مناقشة عامة وبعد تم فتح باب للشعراء والشاعرات الموسيقيين لإحياء أمسية شعرية فنية متميزة إطرها الأستاذ الاديب محمد طوبي حيث فتح في البداية المجال للفنان الملحن عبد العزيز التقي إغناء اغنية دينية في مدح الرسول (ص) ثم تلاه قراءات شعرية الشاعرات اللواتي كن متميزات وكل واحدة حاولت أن تظهر خصوصيات تجربتها في ابداع النصوص الشعرية وأذكر الشاعر حورية خرباش والشاعرة زكية المرموق والشاعرة سلوى عيسى حميدان والشاعرة فاطمة غزال والشاعرة نعيمة القادري والشاعرة فاطمة الزهراء مروني والشاعرة ليلى نور مالك شرف وتلتها وصلة غنائية من الملحون اداها الفنان المتميز افتيس محمد وبعده تواصل قراءة شعرية للشعراء التالية أسماءهم الشاعر د.جهاد ابومحفوظ من الاردن والشاعر عبد الرحمان الزويزو والشاعر أحمد بنوتة والشاعر حميد يعقوبي ثم تم اختتام الأمسية بوصلة غنائية أعدتها فرقة الم وراء التابعة لمعهد موسيق التابع لجماعة صفرو..وفي اليوم الأخير وفي حدود الساعة العاشرة والنصف تم دمج الورشتين نظرا لتداخل المحورين والتنسيق بين المؤطرين كل من السيد الدكتور موسى داوود والدكاور محمد ازلماط حيث كان محورهما المجتمع المدني والدبلوماسية الثقافية حيث تفاعل معها الحضور المتكون من المجتمع المدني والمفكرين وفاعلين ثقافيين ومبدعين وشعراء ومن خلال الورشةتم تسجيل توصيات واقتراحات وملاحظات التي تم إحالتها على اللجنة الثقافية التابعة لمجلس الجماعة وبعدها تم الإعلان عن اختتام الملتقى من قبل رئيس جماعة صفرو ..كما تمت زيارة بعض المناطق لمدينة صفرو السياحية وأطرها الفاعل الجمعوي كمال المريني.
وانطلاقا من الساعة السابعة عرفت القاعة بمقر مجلس الجماعة أمسية شعرية أطرها الناقد الأستاذ مصطفى الزين الذي قدم صورة مقتضبة عن الشعر وسير الشعراء والشاعرات الذين أثروا هذه الأمسية وهم وصفي حرب تليخ من الأردن والشاعرة رشيدة القدميري من المغرب والشاعر انس امين من المغرب ولليان ادم من المغرب وسعاد العابيدي ثم تم ختم الامسية بوصلة غنائية..وفي اليوم الموالي وفي صبيحته شهدت قاعة الندوات بمقر جماعة صفرو جلسة علمية ثانية إطارها الأستاذ محمد العالم من مدينة الداخلة حيث في البداية أطر الإطار العام للجلسة المتمحورة حول تجربة مدينة صفرو في مجال التعاون الدولي واتفاقيات التوأمة والمتكونة من اربع مداخلات التالية:المداخلة الأولى للدكتور منير البسكري بعنوان صفرو واتفاقيات التوأمة دراسة في العلاقات الثقافية والسياحية ثم تلتها مداخلة فوزية حصاد الموسومة بالتعاون اللامركزي الدولي لجماعة صفرو ودوره في تعزيز الحكامة الجيدة وبعدها تم الاستماع إلى مداخلة طالب باحث عماد الدين الشداد المعنونة بالتعاون اللامركزي كنموذج للتعاون الدولي :مهرجان كمدخل للتعاون كحالة مدينة صفرو ثم تلتها المداخلة الاخيرة للاستاذة الباحثة نعيمة شهبون بعنوان التعاون اللامركزي كألية للفعل الترابي صفرو نموذجا وتلتها مناقشة عامة..وفي المساء عرفت رحاب نفس القاعة جلسة ثالثة ادارها استاذ بلال الزروالي التي كانت متمحورة حول موضوع تجارب المدن في مجال التعاون الدولي والتوأم وتضمنت المحاور التالية في إطار المداخلات التالية المداخلة الأولى للأستاذ سلمان حمدون من دولة موريتانيا المعنونة بالتعاون اللامركزي الدولي للبلديات الموريتانية قراءة في تجاربي بعض المدن الصغرى والمتوسطة..المداخلة الثانية كانت حول موضوع المجتمع المدني والتعاون الدولي للدكتور موسى داوود من الأردن المداخلة ثالثة الأستاذة ابتسام ازمي حسني بعنوان دور الدبلوماسية المحلية في تحقيق التنمية المستدامة لمدينة فاس وتلتها مداخلة بعنوان عراقيل التعاون الدولي بالمدن المتوسطة دراسة لتمثلات المنتخب الجماعي لمدينة قلعة سراغنة ثم مناقشة عامة وبعد تم فتح باب للشعراء والشاعرات الموسيقيين لإحياء أمسية شعرية فنية متميزة إطرها الأستاذ الاديب محمد طوبي حيث فتح في البداية المجال للفنان الملحن عبد العزيز التقي إغناء اغنية دينية في مدح الرسول (ص) ثم تلاه قراءات شعرية الشاعرات اللواتي كن متميزات وكل واحدة حاولت أن تظهر خصوصيات تجربتها في ابداع النصوص الشعرية وأذكر الشاعر حورية خرباش والشاعرة زكية المرموق والشاعرة سلوى عيسى حميدان والشاعرة فاطمة غزال والشاعرة نعيمة القادري والشاعرة فاطمة الزهراء مروني والشاعرة ليلى نور مالك شرف وتلتها وصلة غنائية من الملحون اداها الفنان المتميز افتيس محمد وبعده تواصل قراءة شعرية للشعراء التالية أسماءهم الشاعر د.جهاد ابومحفوظ من الاردن والشاعر عبد الرحمان الزويزو والشاعر أحمد بنوتة والشاعر حميد يعقوبي ثم تم اختتام الأمسية بوصلة غنائية أعدتها فرقة الم وراء التابعة لمعهد موسيق التابع لجماعة صفرو..وفي اليوم الأخير وفي حدود الساعة العاشرة والنصف تم دمج الورشتين نظرا لتداخل المحورين والتنسيق بين المؤطرين كل من السيد الدكتور موسى داوود والدكاور محمد ازلماط حيث كان محورهما المجتمع المدني والدبلوماسية الثقافية حيث تفاعل معها الحضور المتكون من المجتمع المدني والمفكرين وفاعلين ثقافيين ومبدعين وشعراء ومن خلال الورشةتم تسجيل توصيات واقتراحات وملاحظات التي تم إحالتها على اللجنة الثقافية التابعة لمجلس الجماعة وبعدها تم الإعلان عن اختتام الملتقى من قبل رئيس جماعة صفرو ..كما تمت زيارة بعض المناطق لمدينة صفرو السياحية وأطرها الفاعل الجمعوي كمال المريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق