ألقى يمينهِ جَذْعاً
من خلفِ
عظيمِ الطور
من خلفِ
عظيمِ الطور
" متَّكَئاً لها "
ولقلبٍ بالأوجاعِ
مُصْطلِياً مفطور
ولقلبٍ بالأوجاعِ
مُصْطلِياً مفطور
يقطعُ الشريانَ
ويخيطَ جَرحاً
بالزمانِ منحور
ويخيطَ جَرحاً
بالزمانِ منحور
يلتقطُ دَمعَها
بشفاهِ الطودِ
بالعشقِ معمور
بشفاهِ الطودِ
بالعشقِ معمور
ويُلينَ اعوَجاجَ
أضلعٍ سُطِرَتْ
منذ دُهور
أضلعٍ سُطِرَتْ
منذ دُهور
بعناقِ الشمسِ
لكهفٍ فيهِ
رَقْدَتَها لعصور
لكهفٍ فيهِ
رَقْدَتَها لعصور
ويسقطُ الضوءُ
في ثقبِ
قلبَيهِما المسطور
في ثقبِ
قلبَيهِما المسطور
وَوَدَقَتْ فيهما
ماءُ الحياةِ
بشهقاتِ الشعور
ماءُ الحياةِ
بشهقاتِ الشعور
وارتحالِ الزمانِ
عندَ زفراتِ
أنفاسِ الحضور
عندَ زفراتِ
أنفاسِ الحضور
..
..
..
..
..
رنــا يتيــم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق