الجمعة، 25 سبتمبر 2015

سَيّدة النخل والماء في اُفقها / نص الشاعر / حمييد الساعدي / العراق ....


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويوم عرفتُ شذاكِ ،كنتُ إرتباكاً بحجم المسافة بين الهطولِ وبين إنحباس الأنين ، تشظيتُ استدركُ العابرات من اللغةِ المشتهاة ،كي أتوسم نبضاً يحاكي إرتماسي بعذبِ المياه ، ودوحَةَ نَخلٍ تَمثَّلتُها في الأقاصي من الروح ،يا وجعاً طالَ نَخلُ (العِمارةِ) في فيئه أندلقتْ كل أسرار بوحِ الحزين ، لسيدةِ الماء والنخل شاراتها القزحية ،حينَ ألتَفَتُّ وكان إحتشادُ الأماني على الجسرِ إمثولة ٌللغياب المهاجر ، وَدّعتُ نصف الطريقُ ، وجئتُ وبوحي ،ووجهكِ هذا السماويُّ راودني في المساء ، حتى أهتديتُ الى زَهرةٍ ، فَأحتوتني الصباباتُ ، يالهفةَ
المنتشي بالغيابِ ، ويالوعةً في سكونِ التمني ، أُسمّيكِ وجهاً تلقفَ حلم العبور الى ضِفَةٍ في إصطفافِ النخيلِ ، شواطئَ لم تُدرك المُرتَجى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق