مؤسسة فنون الثقافية العربية
صحيفة فنون الثقافية العربية
اتعرف من هي جان دارك وما هي قصتها؟؟,,مثيرة جدا
كلنا سمعنا عن جان دارك وشاهدنا عنها افلاما عده ولكن من تكون وماهي قصتها الحقيقية وسنتعرف عليها من خلال قصة حياتها من بداية طفولتها
فتاة صغيره لا شأن لها بأمور الحرب أو السياسه , قدر لها أن تصبح أشهر بطلات فرنسا على الاطلاق , بل والاكثر من ذلك , وبأعتراف الكنيسه اصبحت قديسه !! تلك هى جان دارك , أو عذراء أورليان المولوده 1412 فى احدى قرى الريف الفرنسى
كان أبوها رجلا صالحا , حرصا على تنشئتها مع اخواتها تنشئه دينييه قويمه , ودربتها امها على ما ينتظر فتاه مثلها من كد وعمل وزواج , بينما كانت امها تعملها حلب اللبن من الابقار ,واطعام الدواجن واعداد الطعام ,كانت الاقدار تعد لها شيئا مغايرا تماما.........................
كان الانجليز فى ذلك الوقت يسيطرون على كافه الامور فى فرنسا , بل انهم كانوا يحتلون معظم التراب الفرنسى ويخططون لاحتلال بقيته
وفى عهد هنرى السادس الذى تولى الحكم خلفا لابيه هنرى الخامس ,وكان عمره تسعه شهور حينذاك اشتدت مطامع الانجليز ,وباتو يحلمون بملكيه فرنسا كلها حتى ان (الدوفان )شارل السابع ولى العهد والملك الشرعى لفرنسا لم يستطع اعتلاء عرشه الملكى بسبب منع الانجليز له ........
جان دارك الان فى الثانيه عشر من عمرها ,تلعب مع رفيقاتها فى المروج المجاوره لنهر ميز ,وفجأة تسمع صوت يخاطبها لا تعرف مصدره ولا ما هيته...........تقدمى فكل شىء طوع ارادتك.....
ثم أصبح ذلك الصوت يلازمها فى كل مكان وفى كل وقت حتى امرها بأن تعد نفسها لتحرير فرنسا وطرد الانجليز المحتلين من وطنها للابد, وتبعا لأوامر الصوت كان عليها أن ترتدى خوذه الجندى ودرعه كما عليها أن تتوج بنفسها ولى العهد ليصبح الملك الشرعى لفرنسا............
أخبرت جان دارك بعض معارفها بالأوامر التى يلقيها عليها (الصوت المجهول) وكان من الطبيعى أن يصفها كل من يسمع قصتها بالجنون
وفى عام 1429 أعترضت جان دارك طريق أحد ضباط الجيش الفرنسى ويدعى (روبير دى بود ريكود)وقالت له (( أنا جان دارك, ان الله أمرنى أن أنقذ فرنسا فخذنى فى الحال الى الملك ....ظن الضابط أنه أمام فتاه مخبوله ,ولكن شيئا فشيئا تيقن أنها فتاه غير عاديه ,وربما كانت محقه بشأن هذا الصوت.....فاصطحبها الى الملك ,وقد اتفق الجميع على أخفاء شخصيته عنها كاختبار لها ,ولكنها استطاعت التعرف عليه وحددت شخصيته من بين الجموع المتحشده وتقدمت اليه قائله(أنت الملك واذا فعلت ما سأقوله لك ,فأن الانجليز سوف يطردون من فرنسا ,ويعترف بك الجميع ملكا)
واقتنع الملك بها ووافق على ان تقوم بقياده الجيش الفرنسى,وقررت جان دارك أن تقود جيشها لنجده اهل مدينه أورليان التى كانت محاصره بأكبر الجيوش الانجليزيه,وبالفعل أرتدت جان دارك زى القائد العسكرى وتوجهت بجيشها الى اورليان وبعد معارك استمرت ثلاثه ايام فرت الجيوش الانجليزيه , وأصبحت جان دارك بطله فى نظر كل الفرنسيين,
ولكنها لم تقنع بذلك بل سعت لتحرير اجزاء اخرى من فرنسا ونجحت فى ذلك وقدمت نصرها الى الملك شارل السابع الذى توج فى 17 يوليو 1429 ملكا شرعيا لفرنسا , ولكن الانجليز قرروا وضع حد لهذه الفتاة الغريبه واستطاعوا اسرها فى أحدى المعارك ومثلت ((جان دارك))أمام احدى المحاكم الكنسيه بتهمه الهرطقه(الانشقاق على المعتقدات المقرره)وامام تلك المحكمه رفضت جان دارك أن تنكر مسأله الاصوات التى كانت تنايها قائله : انها اصوات الهية فقررت المحكمه حرقها كساحره..وبالفعل فى 30مايو 1431 اقتيدت جان دارك الى ساحه السوق ببلده (روان) وبينما كان أحد الجنود يوثق يديها الى المحرقه كانت تقول(ان كل ما فعلته كان بامر من الله).....
وهكذا أحرقت فتاه فى التاسعه عشر من عمرها بعد أن حررت بلدها فرنسا وكأن حياتها القصيره كانت ومضه عابره أنارت طريق الكفاح لهذا الشعب .....وبعد موتها بخمسه وعشرين عاما , أعيدت محاكمتها وصدر قرار المحكمه الجديده بنقض الحكم وابطاله,وفى اليوم السادس عشر من شهر مايو 1920 أعلن البابا بنيدكيت الخامس عشر أن جان دارك اصبحت فى عداد القديسن
وقد استلهم كتاب كثيرون شخصيه جان دارك فى اعمال أدبيه عظيمه فكتب جورج برناردشو(القديسه جان دارك) وكتب جان أنوى مسرحيه(القنبره) وكتابات أخرى كثيره..........
صحيفة فنون الثقافية العربية
كلنا سمعنا عن جان دارك وشاهدنا عنها افلاما عده ولكن من تكون وماهي قصتها الحقيقية وسنتعرف عليها من خلال قصة حياتها من بداية طفولتها
فتاة صغيره لا شأن لها بأمور الحرب أو السياسه , قدر لها أن تصبح أشهر بطلات فرنسا على الاطلاق , بل والاكثر من ذلك , وبأعتراف الكنيسه اصبحت قديسه !! تلك هى جان دارك , أو عذراء أورليان المولوده 1412 فى احدى قرى الريف الفرنسى
كان أبوها رجلا صالحا , حرصا على تنشئتها مع اخواتها تنشئه دينييه قويمه , ودربتها امها على ما ينتظر فتاه مثلها من كد وعمل وزواج , بينما كانت امها تعملها حلب اللبن من الابقار ,واطعام الدواجن واعداد الطعام ,كانت الاقدار تعد لها شيئا مغايرا تماما.........................
كان الانجليز فى ذلك الوقت يسيطرون على كافه الامور فى فرنسا , بل انهم كانوا يحتلون معظم التراب الفرنسى ويخططون لاحتلال بقيته
وفى عهد هنرى السادس الذى تولى الحكم خلفا لابيه هنرى الخامس ,وكان عمره تسعه شهور حينذاك اشتدت مطامع الانجليز ,وباتو يحلمون بملكيه فرنسا كلها حتى ان (الدوفان )شارل السابع ولى العهد والملك الشرعى لفرنسا لم يستطع اعتلاء عرشه الملكى بسبب منع الانجليز له ........
جان دارك الان فى الثانيه عشر من عمرها ,تلعب مع رفيقاتها فى المروج المجاوره لنهر ميز ,وفجأة تسمع صوت يخاطبها لا تعرف مصدره ولا ما هيته...........تقدمى فكل شىء طوع ارادتك.....
ثم أصبح ذلك الصوت يلازمها فى كل مكان وفى كل وقت حتى امرها بأن تعد نفسها لتحرير فرنسا وطرد الانجليز المحتلين من وطنها للابد, وتبعا لأوامر الصوت كان عليها أن ترتدى خوذه الجندى ودرعه كما عليها أن تتوج بنفسها ولى العهد ليصبح الملك الشرعى لفرنسا............
أخبرت جان دارك بعض معارفها بالأوامر التى يلقيها عليها (الصوت المجهول) وكان من الطبيعى أن يصفها كل من يسمع قصتها بالجنون
وفى عام 1429 أعترضت جان دارك طريق أحد ضباط الجيش الفرنسى ويدعى (روبير دى بود ريكود)وقالت له (( أنا جان دارك, ان الله أمرنى أن أنقذ فرنسا فخذنى فى الحال الى الملك ....ظن الضابط أنه أمام فتاه مخبوله ,ولكن شيئا فشيئا تيقن أنها فتاه غير عاديه ,وربما كانت محقه بشأن هذا الصوت.....فاصطحبها الى الملك ,وقد اتفق الجميع على أخفاء شخصيته عنها كاختبار لها ,ولكنها استطاعت التعرف عليه وحددت شخصيته من بين الجموع المتحشده وتقدمت اليه قائله(أنت الملك واذا فعلت ما سأقوله لك ,فأن الانجليز سوف يطردون من فرنسا ,ويعترف بك الجميع ملكا)
واقتنع الملك بها ووافق على ان تقوم بقياده الجيش الفرنسى,وقررت جان دارك أن تقود جيشها لنجده اهل مدينه أورليان التى كانت محاصره بأكبر الجيوش الانجليزيه,وبالفعل أرتدت جان دارك زى القائد العسكرى وتوجهت بجيشها الى اورليان وبعد معارك استمرت ثلاثه ايام فرت الجيوش الانجليزيه , وأصبحت جان دارك بطله فى نظر كل الفرنسيين,
ولكنها لم تقنع بذلك بل سعت لتحرير اجزاء اخرى من فرنسا ونجحت فى ذلك وقدمت نصرها الى الملك شارل السابع الذى توج فى 17 يوليو 1429 ملكا شرعيا لفرنسا , ولكن الانجليز قرروا وضع حد لهذه الفتاة الغريبه واستطاعوا اسرها فى أحدى المعارك ومثلت ((جان دارك))أمام احدى المحاكم الكنسيه بتهمه الهرطقه(الانشقاق على المعتقدات المقرره)وامام تلك المحكمه رفضت جان دارك أن تنكر مسأله الاصوات التى كانت تنايها قائله : انها اصوات الهية فقررت المحكمه حرقها كساحره..وبالفعل فى 30مايو 1431 اقتيدت جان دارك الى ساحه السوق ببلده (روان) وبينما كان أحد الجنود يوثق يديها الى المحرقه كانت تقول(ان كل ما فعلته كان بامر من الله).....
وهكذا أحرقت فتاه فى التاسعه عشر من عمرها بعد أن حررت بلدها فرنسا وكأن حياتها القصيره كانت ومضه عابره أنارت طريق الكفاح لهذا الشعب .....وبعد موتها بخمسه وعشرين عاما , أعيدت محاكمتها وصدر قرار المحكمه الجديده بنقض الحكم وابطاله,وفى اليوم السادس عشر من شهر مايو 1920 أعلن البابا بنيدكيت الخامس عشر أن جان دارك اصبحت فى عداد القديسن
وقد استلهم كتاب كثيرون شخصيه جان دارك فى اعمال أدبيه عظيمه فكتب جورج برناردشو(القديسه جان دارك) وكتب جان أنوى مسرحيه(القنبره) وكتابات أخرى كثيره..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق