(فواجع الموت)
مَن عَلّمَ المَوتَ
أنْ يَلهو بِبلدتِنا
لتَستفيقَ على الصَّرخاتِ
مِحنتُنا
وَيَمطرُ الفُلكُ أشجاناً
بِلا أملِ
فَيَطرقُ البَابَ حُزنٌ قدْ ألمَّ بِنا
يامَسكنَ الودِّ
يانبضا يهيل ندى
ياشَعلةَ الليلِ
ياقدّاسَ ناسكةٍ
يامَوطِنَ العَيشِ
لكنْ لاحياةَ بهِ
يامَرتعَ الصَّيحةِ الفَرعاءِ
فِي وطني المَملوءِ بِالغَرقِ
مَنْ هَجَّرَ المَوتَ !!
حتَّى يَأتي منتفضا
ثُمَّ يَحطُ هُنا !!
(أيتامُنا) عَبَقٌ يَحتاجُ نافذةً
حتَّى يَضوعُ
وَتَمحى زفرةُ العَلقِ
الله ياربَّ (عبدِ اللهِ)
ما سَمِعتْ أذنُ الأمانِ
سِوى أنغام لِلقلقِ !!
لمْ يَبقَ فِي العَيشِ
شيئاً لامعاً
غيرَ أنَّ الدَّمعَ مِن مقلةِ البَاكينَ
يَنطلقُ
مافِي الحَياةِ سِوى
حَيرى بِسوقِ رَدى
حزنٌ بِعرسِ أسى
كَما تَذوبُ دِماءُ الرَّاحلينَ هُنا
تَمتصُ أرضُ العِراقِ
النَّافحينَ شَذا
حتَّى الغيومِ
بِلا غيثٍ تُزاولُنا
وَللنسيمِ حِكاياتٌ تُريقُ بِنا
ماءَ الأماني
بِلا قَيدٍ وَلا خَجلِ
تِلكَ الصَّعابُ
إذن رَاحتْ تُهددُنا
كَالسَّيرِ فِي شَارعٍ مُكتظِ بِالأجلِ
شيءٌ رَتيبٌ
وَخوفٌ ثائرُ العَجَلِ
كَنشوة الفاقدينَ أن رأوا أملا
مَن كانَّ يَدري
بِأنَّ الحَادثاتِ لظى !!
قدْ تَحرقُ الأخضرَ الزَّاهي بِموقدِها
وَتُشعلُ الروحَ حقداً
كَالذي حَصَلا
مَازالَ صَوتُ العَويلِ
يُسكِتُ النَّبضَ شيئاً بعد شيءٍ
لذا جَفتْ مَواردهُ
كَماتَجفُ دُموعُ الزيت في ليلةٍ
شَدَّ الظَّلام بِها
كيداً فَما أفلا
وَ(نرجسٌ)
تَحتَ بَابِ اللهِ باكيةٌ
وَتَصرخُ الغَوثَ
ياربااااه امنيتي
متَى يَعودُ أبي !!
متَى يَعود !!
وَفِي كفيهِ مُشمسةٌ كانتْ حَياتي
وَأما الأن مظلمةٌ
اللهُ ياربَّ (عبدِ اللهِ)
مَاحَدَثا
لمْ يُسعفِ القَلبَ
والأحساسَ
والنَّظرا
فِي قَلبِ بغدادَ
أمسىَ القلبُ مُنقبضا
هل ماتَ حقاً
وهل عُمرُ الشَّبابِ مَضى !!
لا لمْ يَمتْ أبداً
لهفي على طَلعةِ البَدرِ المُنيرِ إذا
حَلَّ الظَّلامُ
مَاتَ السَّلامُ
وسَادَ العالمينَ دُجَى
لا لمْ يَمتْ أبداً
اااه واحسرةَ الفَقدِ
كمْ زادَ القُلوبَ جَوى
إنَّ العَويلَ بَدا
بَلْ مَاتَ ظُلماً
وَفِي قَلبِ المُحبِ ثَوى
مَن عَلّمَ المَوتَ
أنْ يَلهو بِبلدتِنا
لتَستفيقَ على الصَّرخاتِ
مِحنتُنا
وَيَمطرُ الفُلكُ أشجاناً
بِلا أملِ
فَيَطرقُ البَابَ حُزنٌ قدْ ألمَّ بِنا
يامَسكنَ الودِّ
يانبضا يهيل ندى
ياشَعلةَ الليلِ
ياقدّاسَ ناسكةٍ
يامَوطِنَ العَيشِ
لكنْ لاحياةَ بهِ
يامَرتعَ الصَّيحةِ الفَرعاءِ
فِي وطني المَملوءِ بِالغَرقِ
مَنْ هَجَّرَ المَوتَ !!
حتَّى يَأتي منتفضا
ثُمَّ يَحطُ هُنا !!
(أيتامُنا) عَبَقٌ يَحتاجُ نافذةً
حتَّى يَضوعُ
وَتَمحى زفرةُ العَلقِ
الله ياربَّ (عبدِ اللهِ)
ما سَمِعتْ أذنُ الأمانِ
سِوى أنغام لِلقلقِ !!
لمْ يَبقَ فِي العَيشِ
شيئاً لامعاً
غيرَ أنَّ الدَّمعَ مِن مقلةِ البَاكينَ
يَنطلقُ
مافِي الحَياةِ سِوى
حَيرى بِسوقِ رَدى
حزنٌ بِعرسِ أسى
كَما تَذوبُ دِماءُ الرَّاحلينَ هُنا
تَمتصُ أرضُ العِراقِ
النَّافحينَ شَذا
حتَّى الغيومِ
بِلا غيثٍ تُزاولُنا
وَللنسيمِ حِكاياتٌ تُريقُ بِنا
ماءَ الأماني
بِلا قَيدٍ وَلا خَجلِ
تِلكَ الصَّعابُ
إذن رَاحتْ تُهددُنا
كَالسَّيرِ فِي شَارعٍ مُكتظِ بِالأجلِ
شيءٌ رَتيبٌ
وَخوفٌ ثائرُ العَجَلِ
كَنشوة الفاقدينَ أن رأوا أملا
مَن كانَّ يَدري
بِأنَّ الحَادثاتِ لظى !!
قدْ تَحرقُ الأخضرَ الزَّاهي بِموقدِها
وَتُشعلُ الروحَ حقداً
كَالذي حَصَلا
مَازالَ صَوتُ العَويلِ
يُسكِتُ النَّبضَ شيئاً بعد شيءٍ
لذا جَفتْ مَواردهُ
كَماتَجفُ دُموعُ الزيت في ليلةٍ
شَدَّ الظَّلام بِها
كيداً فَما أفلا
وَ(نرجسٌ)
تَحتَ بَابِ اللهِ باكيةٌ
وَتَصرخُ الغَوثَ
ياربااااه امنيتي
متَى يَعودُ أبي !!
متَى يَعود !!
وَفِي كفيهِ مُشمسةٌ كانتْ حَياتي
وَأما الأن مظلمةٌ
اللهُ ياربَّ (عبدِ اللهِ)
مَاحَدَثا
لمْ يُسعفِ القَلبَ
والأحساسَ
والنَّظرا
فِي قَلبِ بغدادَ
أمسىَ القلبُ مُنقبضا
هل ماتَ حقاً
وهل عُمرُ الشَّبابِ مَضى !!
لا لمْ يَمتْ أبداً
لهفي على طَلعةِ البَدرِ المُنيرِ إذا
حَلَّ الظَّلامُ
مَاتَ السَّلامُ
وسَادَ العالمينَ دُجَى
لا لمْ يَمتْ أبداً
اااه واحسرةَ الفَقدِ
كمْ زادَ القُلوبَ جَوى
إنَّ العَويلَ بَدا
بَلْ مَاتَ ظُلماً
وَفِي قَلبِ المُحبِ ثَوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق