السبت، 23 يناير 2016

عشق حجازي الهوى ./ للجميل علاء سلمان كاظم / العراق ....

عشق حجازي الهوى .......
بَزغت على الحجيج ببكة َ
كبدرٍ يجر بالتابعات والانجمِ
حورية من الفردوس بجلالها
طافت و بالذكر الكريم تتنغمِ
فصحت بها أ يا أبنة مالكٍ تمهلي
فقلبي ضعيف لا يقوى على التقدمِ
عشقتك ما بين الصفا ومروةِ عطشا
فحني عليَ بشربة من زمزمِ
ومشيت خلفك طوافاََ لكعبةِِ
أبغي وصالكِ بعد ما تُرجمِ
فهذا الشيطان انت له راجمةٌ
فلم ترجمين مُلهمكِ الخادمِ
جئت تطلبين رحمة من ربكِ
فأرحمي كما تريدين ان تُرحمِ
بيني وبين ربي ثلاث بطوافِِ
وبعد الثلاث لستُ اليهِ بمُلزَمِ
فتعالي بعد الذبح نرمي محارمنا
فأني والله بت كالمتورمِ
يقولون عن الحجيج كجمع لمحشرِِ
فطوبى لمحشرِِ انتِ به مُكرمِ
هذه الحجيج قد انهت مناسكها
وأنا ما زلت حولك اطوف بمحرمِ
فلا أنا فزت من نُسكِ بجمرةِِ
ولا أنتِ أهتديتِ اليَ كمسلمِ ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,علاء سلمان كاظم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق