رُباعِيَّةُ أَلأَمَلْ
أُمَّ عَمْرٍ ما سَها عَنْكِ الفِرارْ
إِرْجِعي رَغْماً فَقَدْ عادَ الحِمارْ
إِرْجِعي واسْمَعي مِنِّي إِنَّني
تائِهٌ يَتْلو سَلامَ الإِحْتِضارْ
نَفَذَ الصَّبْرُ ولا شيءٌ يُجيبْ
غَدَرَ اللّيْلُ وَطالَ الإنْتِظارْ
إِنْ رَضيتي بِفُراقٍ إِنَّما
قَدْ رَضيتي بِخَرابٍ وَدَمارْْ
********
أُمَّ عَمْرٍ وسَلا فِينا صَبي
يَنْفِثُ السِّحْرَ وَفِينا يَخْتَبي
فَلَهُ الدُّنْيا وَما شاءَ لَهُ
مَلَكَ الأُسدَ هصورٌ وَظَبي
كَيْفَ يَنْجو في الهوى من سِحْرِهِ
بانَ في زَيِّ إِمامٍ ونَبي ِ
وَسَباني الحُبُّ سَبْيَ المُسْتهامْ
وَتوارى المَوْتُ والمَوْتُ سَبي
*******
أَيُّهَا الصَّبُّ غَفا عَنْكَ السَّميرْ
فَتَسَهَّدْ وَتَوَجَّعْ بالصَّرير
يا نَديمي ما بقى غَيْرُ الضَّنا
وَخَبايا مِنْ سُهادٍ في نَفِيرْْ
أَرَقٌ يَنْقُرُ بالدَّفِّ لَنا
فَكِلانا صاحِبُ الدَّفِّ نَقيرْ
كُلُّ شَيءٍ هالكٌ يا ذا الفَتى
أُمُّ عَمْرٍ إِنْ أَتَتْ أَوْ ذا الحَميرْ
*******
وَفَرَقْنا الشُّبْهَ في مَكْمَنِهِ
بَعْدَ ما لَجَّ غَريبٌ في السُّؤالْ
أَيَّ جَدْوى أَنْقُلُ التَّمْرَ الى
هَجَرٍ والدَّمُ في رَسْمِ الخَيالْ
لَمْ يكُنْ سَلْمانُ عَمَّاراً وَما
جُنْدُبٌ مِثْلَ سعيدٍ أَو بلالْ
أَوْ يزيدٌ مِثْلُ عاصٍ أَوْ أَباهْ
لَمْ ينالوا غَيْرَ ما آلَ المئالْ
*******
رُبَّ عَبْدٍ جاهلٍ في قَيْدِهِ
وَيَرى في نَفْسِهِ حُرَّاً طليقْ
لَيْسَ عَبْدٌ مَنْ أَبى في نَهْجِهِ
إِنَّما العَبْدُ الَّذي ضَلَّ الطَّريقْ
في مُحالِ الحُرِّ عَبْدٌ طائِعٌ
ِ طَرِبٌ عِنْدَ صَهيلٍ أَوْ نَهيق
فَهُمْ شَرٌّ مَكانا ً أَبَداً
وَكذا إبْليسُ في الخُبْثِ عريقْْ
13/9/1988
أُمَّ عَمْرٍ ما سَها عَنْكِ الفِرارْ
إِرْجِعي رَغْماً فَقَدْ عادَ الحِمارْ
إِرْجِعي واسْمَعي مِنِّي إِنَّني
تائِهٌ يَتْلو سَلامَ الإِحْتِضارْ
نَفَذَ الصَّبْرُ ولا شيءٌ يُجيبْ
غَدَرَ اللّيْلُ وَطالَ الإنْتِظارْ
إِنْ رَضيتي بِفُراقٍ إِنَّما
قَدْ رَضيتي بِخَرابٍ وَدَمارْْ
********
أُمَّ عَمْرٍ وسَلا فِينا صَبي
يَنْفِثُ السِّحْرَ وَفِينا يَخْتَبي
فَلَهُ الدُّنْيا وَما شاءَ لَهُ
مَلَكَ الأُسدَ هصورٌ وَظَبي
كَيْفَ يَنْجو في الهوى من سِحْرِهِ
بانَ في زَيِّ إِمامٍ ونَبي ِ
وَسَباني الحُبُّ سَبْيَ المُسْتهامْ
وَتوارى المَوْتُ والمَوْتُ سَبي
*******
أَيُّهَا الصَّبُّ غَفا عَنْكَ السَّميرْ
فَتَسَهَّدْ وَتَوَجَّعْ بالصَّرير
يا نَديمي ما بقى غَيْرُ الضَّنا
وَخَبايا مِنْ سُهادٍ في نَفِيرْْ
أَرَقٌ يَنْقُرُ بالدَّفِّ لَنا
فَكِلانا صاحِبُ الدَّفِّ نَقيرْ
كُلُّ شَيءٍ هالكٌ يا ذا الفَتى
أُمُّ عَمْرٍ إِنْ أَتَتْ أَوْ ذا الحَميرْ
*******
وَفَرَقْنا الشُّبْهَ في مَكْمَنِهِ
بَعْدَ ما لَجَّ غَريبٌ في السُّؤالْ
أَيَّ جَدْوى أَنْقُلُ التَّمْرَ الى
هَجَرٍ والدَّمُ في رَسْمِ الخَيالْ
لَمْ يكُنْ سَلْمانُ عَمَّاراً وَما
جُنْدُبٌ مِثْلَ سعيدٍ أَو بلالْ
أَوْ يزيدٌ مِثْلُ عاصٍ أَوْ أَباهْ
لَمْ ينالوا غَيْرَ ما آلَ المئالْ
*******
رُبَّ عَبْدٍ جاهلٍ في قَيْدِهِ
وَيَرى في نَفْسِهِ حُرَّاً طليقْ
لَيْسَ عَبْدٌ مَنْ أَبى في نَهْجِهِ
إِنَّما العَبْدُ الَّذي ضَلَّ الطَّريقْ
في مُحالِ الحُرِّ عَبْدٌ طائِعٌ
ِ طَرِبٌ عِنْدَ صَهيلٍ أَوْ نَهيق
فَهُمْ شَرٌّ مَكانا ً أَبَداً
وَكذا إبْليسُ في الخُبْثِ عريقْْ
13/9/1988
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق