الأربعاء، 2 مارس 2016

هوى / احمد ابو ماجن / العراق ....

يا أيها المسجونُ فِي أهدابِي
ماذا جَنيتَ مِن هَـوى عَذابي
أمـا علــمتَ أنَّ السـَّلمَ دِيـني
وَمـِن هــَواكَ اصطفي كِتابي
شَربتُ مِن ثَـغركَ ماءَ خـُلدٍ
مُعـتقداً أنْ يَنتهي سَرابي
حتّّى اتخذتَ مِن يَديكَ مأوى
كَــموطنٍ يُفــتتُ اغتــرابي
ماكنتُ أدري أنَّ العيشَ وَهمٌ
بَينَ يَديكَ ، وَالجَوى شَرابي
وَمَأكلي الأشجانُ فِي ليالٍ
قوامُها الأدمع فِي الخِضابِ
حتَّى نَضى شَيبي بِأمِ عَيني
وَراحَ يَنجلي صِبا شَبابي
تباً للحظــاتٍ غَدونَ تيهاً
فِي مِحنةٍ الوديانِ والهِضابِ
كنتُ كَما الحرُّ الذي هواهُ
يَشعُ نوراً فِي رِضا الهِبابِ
وَالان لا اقوى عَلى التَّفاني
مَادامَ منهاراً شَفا اضطِرابي
‫#‏ابوماجن‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق