ما سرُّ عرسِ الورودِ؟
هناكَ وردةٌ جوريّةٌ
عطرُها انتشرَ
هناكَ زنبقةٌفاح شَذاها
عانقَ النّسيمَ
أتدري بأنَّك سرُّ الشّذا
فحين مررْتَ من أمامِها
رحبتْ بكَ وانحنتْ
تنشرُ الضَّوْعَ
زهراتٌ خبّأتْ لكَ وحْدكَ
بينَ البتلاتِ العطرَ
حدائقُ
ايُّ حدائقِ وردٍ
أيّ قواريرِ عطرٍ
أي زهورٍ
كلّها زالتْ
أمامَ روعةِ رحيقِ مدادٍ
كتبتَ بهِ ديوانَ شعرٍ
في ربيع العاشقين
يورقُ الحبُّ اخضرارا
ومن ثمارِهِ تُقطفُ القبلُ
الحبُّ قطراتُهُ من عسلٍ
ندى زهورِه منْ همساتٍ
حروفُهُ من نورٍ
حكاياتُه من أساطيرَ
بريقُهُ من وهج ٍ
لم يُعرفْ لهُ سرٌّ
سامية خليفة-لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق