من فم الخيط
...............
تلك الأقاويل
التي تشبه نظراتهم المستقرة بين السيقان..
ما زالت اللامبلاة تسكنها, يتمايل الحقد فيها..
ولأنها تبدو كقوارب الزينة..؟
قالوا عنها..
أنها المسافة المبتسمة..؟
الملائمة..
اليَرَاعَةُ
للقلوب الهرمة...
كما أفعل حينما أمتطي خلوتي..
القريبة من تلك الصبية..
في برهة من البراءة قبل الوقاحة..
وكما دنسني الخيال..
قد دنس الجميع..!
وتناغم مع الهمس المخبول..
تلألؤات الحناجر المختلة بلا شروط..
تحولت الأحضان الندية..
الى فجوة, أو نطفة لا إنسانية
تألقت فيها الحواجز والمخالب
أنها الإشارات, نبوءات ألف ليلة وليلة, هندسة الإثارات!!
فمالكِ أيتها المفردات لا تسعفيني..
حتايً لي ورق يؤنسكِ
ومن عرق مطرقتي
دموعٌ لمحبرتي ترمقكِ..؟
والى متى الى لغتهم تلعنيني
حتاهُ!..
يظن الطالع من هوة تتغوله..
الى فزع يرشده
من أصل يتوهمه
الى لغة كلعنة تستخدمه..
أنه مشفاي من ذاتي, انتصاراتي, سكينتي, واشتهاءاتي
ياعرش الخلود.. معذرة
ما زال البرد يضربنا
كعبيد, لا ضوء
لاذوق نلائمه يلائمنا
مبعوث كالعادة
ومن جلدتنا
سوط يجلدنا
ولوحكَ..
يتسارع غروبا
في تيه, نمضخه يبلعنا
ومسام لا نملك تعرقه..
والمجهول يَعْلَمُني
بعيدا عن ملامستك, بعيدا عن سماعك..
فبئس خصالي, وبئس ندائي!
........... محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق