ألا اِصبرْ
ألا اصبرْ إلى أن يُقال أهذا
الذي حاز وحده كلّ النعمْ
ولا تُبْدِ إلّا الرّضاء الجميل
وإن عذّبتك صنوف الألمْ
ودعْ أمر حزنك سرّا خفيّا
إلى أن تلقّب بالمبتسمْ
و لا تشْك همّك إلّا إلى من
أراد وجودك منذ القدمْ
فما ثمّ أرأف منه عليك
ولا مثل عطفه رحمة أمّْ
وما أجْرُ صبرك إلّا سرور
مقيمٌ جزاءً بدار النعمْ
فتفرح حتّى يصيبك شكّ
أحقّا عرفتُ مذاق الألمْ ؟
آمنة بريري
01ـ 9ـ 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق