الجمعة، 22 سبتمبر 2017

ألحب .. أيها ألطائر ألعجب ./ د. وليد عيسى موسى / العراق ,,,,


ألحب ..
أيها ألطائر ألعجب .
_________________________
مامن أحد إلا وثوبه شابه .. 
مهما إقتدر أن يكتم أو يستر .. 
لا من ضمان لرقدة أهل ألقبور شبهٌ يحط. .. 
ولا منفذ يحل لئلا عبره صمته يتسرب
فان قَدر يكظِمْ له .. 
فلن يطول به من امد لامن موانع تحجب
يضحى ألخبيئ راية بفضا ألخلائق رفرف
فللدخان وان يصب من هداة 
تراه يصعد بعدها .. يتشاهق..
تتفاوت ألانواء من يحسب أصاب له من منى ..
فلغيره شحيح ذا لايفنع من مطلب
قلب بلا من فتنة .. تعصف به .. لاحاجة ولا يرغب 
لايشعر بالحب لا حرف يبح أن يقد ر أو يكتب . ..
هو لذا رب أراد فما ذنبه.
مجرح بكل سعي نكبة ومصائب.
وانا راضيا زمقتنع بما يلحق خفوقي ألمتمرد 
فالصعب لايرث ألبساطة مخرج 
مامن غشى أمواجه ..
قد يذبح أو يكسب .
قلب وفى ..ولايراود أُفقه مايتعب ..
أو يغضب . 
أوقد يكن بكل موضع في بطاحة تضرب
نار على أنكسارها أحرف يشهد لها رب السما..
من أني صادق .. لم يقل ..
حاشى فؤادي يكذب .
محرم أن لحظة مضي ألحياة ..
متيم حقيقة .. يتعذب
والجد كل ألجد فيما أشعر ..
لذا إنني ..
ملئى بطاحي محنة ..
مهما أجتهدت أن أكف ..
فلا من يطع مهما تجشم من حديث نبضه 
ما أن تصبه نسائما من فتنة ..
أن أعلن أو أن خفى .. حد سواء ..
فبه ألغرام .. يلتهب بكل صوب هو في قيام ناشب
بليت .. ذي من لعنة .. من أكرم لي ألنصيحة ..علتي ..
كيف ألشفاء 
فقد أتاحت علتي من فرصة أن يُطعن بمشاعري
لكنما لو إن سال ..
لاجابت إلخفقات عما قد بلي ..
وتاكد من أن أني خلق للبراءة حامل ..
ولا من أرادة تثني قلبا على ما جبل ..
مهما أجتهدت ..
يسمع لنصحي .. 
ولا يعترف بذنبه 
بل يسخر لو ان ألم أو أعتب 
من حل كي لا أسمع مايجرح ويتعب .
دعي لي مااخترت في أيامي ماافعل 
فمن يعد لي رغبة وددتها لوإن إستحال ظرفها ..
لا يرسم لي من حياة من فارقت سمائه اقمار حبا تقطر
فلكل ارض وسما وانجم .. وله قدر قد قدر المقدر
ماحيلتي .. وبم قد ارد سئله
كيف ألكتابة صدقها ؛ إن لم تمر بظروفها حقيقة .. لامن خيال كاذب 
أفان يراود من خيال له ترسم..
تك صادق بما كتبت وتشعر.؟؟؟
لامن جواب .. مهما إنقضى .. أُفكر .
أقول فولي لاني طالما شاعر ..
بذي محنة أنا مبتلي .. 
وليس لي يد بما هو حاصل ويحصل .
_____________________
د . وليد عيسى موسى
ايلول / 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق