افتقد طفلي
حين الرحيل تأبطت
قلبي لم أصطحب
معي صور،،،
فقط بضع شظايا
وحفنة تراب من حفر،،،
هو اخر أوراق
التوت لايرمى
حبله السري
معقود منذ
خمسة و نيف
بناصية الأمل،،،،
ارضعته من ثغر
الصباح النور ،،،
تلقفت عن كاهل
شفتيه الخيبات ،،،
اضمه بمحجر عيني
فقد اعمى الغبار الدروب
ويحي أأراه متعبا !!
السماء لاتحتمل ،،،
وكأن الزمن بين
الحقائب ينتحر،،،
عاتبني لم لملمتني
من حضنك ولصقتني
بالغياب فذنبك لايغتفر،،،
بكى كانه ابتلع البحر،،
قطرات فحزن القمر،،
اختفت لمعة عينيه
ذات شتاء يضحك
والتقط من صوته
اللؤلؤ والدرر،،،
لايسمعني صم عن
كتاباتي ان
الله قد امر،،،
اهترأ قلبي بالغياب
اني مكتظة فراغ
مكدسة كهولة
بلحم طعمه مر،،،،
كيف أناجيه؟
تمزقت مراكبي
تاهت شطآني
كل عالمي دونه قفر....
أخاف يزورني الموت
ذات غربة قبل
أن أقبل شقتيه
أداعب يديه أطعمه
من ثغر حناني
لطفلي الأغر....
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق