الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

قراءة موجزة في ومضة الأستاذ باسم عبد الكريم الفضلي وطني ...... وطني....كلما ذبحتني ...احبك أكثر/ الاديبة والناقدة / ميلو عبيد / سوريا ,,,,,

قراءة موجزة في ومضة الأستاذ باسم عبد الكريم الفضلي
وطني ......
وطني....كلما ذبحتني ...احبك أكثر
هو يبدو صراع طويل ...طرفيه ( الوطن والمواطن ) انتهى بهما المطاف في مواجهة حتمية أخيرة .
انحرف الوطن والارجح انه حرف قصرا وأصبح كمصاص الدماء لكن رغم ذلك يقاوم يحاول أن ببعد أبناءه عنه / يرهبهم ..يخيفهم ..يجوعهم / محاولا قتل صورته الحسنة في عيونهم ...لما ؟!
أظنه يعاقب نفسه بلإمعان في تشويهها ،هو كمن يصرخ انا حقيررررر دعكم مني وعني اذهبووووو ...
لكن الابن لن يكره أبيه حتى ولو كان قاتل فغريزة الأبوة تطفو
كما يطفو الانتماء بين المواطن والوطن
فكفى وطني ....ولا تراهن على محبتي ....مهما فعلت ساحبك أكثر و أكثر / حملت العبارة في طياتها الكثير من المرسلات / ، أفهم لن انهزم .لن ادعك . ترجي بالكفاف عن ما يقوم به لردعه /
وينتهي المشهد بلإحتضان /
هو يحتضنه في ثراه وذاك يحتضنه في قلبه ،لكن على أي أساس !!!!...
ويكبر السؤل
--------------------------
ميلو عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق