الخميس، 2 نوفمبر 2017

نافذة الغروب / سرحان الركابي / العراق ,,,



نن
افذة الغروب 
.................
.................
حينما كانت جدائل العدم تتدلى من نافذتي 
وسحب الهذيان تتماوج قرب مواقد السكر والتوحد 
رايت خيوط الظلام تغازل الريح 
و تتدافع عند منحدرات التناهي 
ثم خرج رجل من بؤرة المجرات 
وراح يرسم ضلعا ملونا تحت الشمس 
في تلك الاثناء سقطت نجمة 
وبزغت المدارات من عنق اليقين 
فهوى رجل الى الارض 
وسقطت من وراء راسه غيمة 
وتناثرت من جيبه ومضة شرود 
وكان منجل الزمن يحصد خرائط المدن المستباحة 
ويكتب على صفحات الغيم زمن الافول 
فتتراكض الامنيات نحو الغروب
, 
قال رجل , اني رايت احد عشر حرفا 
وكل القوافي والحكايات تسجد لي 
, لاني ازرع الاثام في زمن التمرد 
وابذر القنوط على صفحة التناهي 
فمن كان منكم يتدثر بشرانق السراب 
ويقف عند مشارف الاقدار 
او يتعلق بكسرة حلم 
فاليكتب فوق رماد الوجود تاريخا بلون الغبار 
او يتدثر باوراق الرحيل 
او يرسم حروفا صماء فوق خارطة الصمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق