ندوة في الفلسفة والادب يقيمها مركز المصطفى الثقافي
تتواصل على قاعة المصطفى الثقافي الاجتماعي في مدينة ديربورن الانشطة الثقافية ضمن برنامج المركز المذكور الذي دشن موسمه مؤخرا ً ، وقد إستضاف مساء هذا اليوم ندوة تمحورت حول الفلسلفة والادب ، حيث شارك فيها كل من الشاعر والقاص المصيفي الركابي ، والكاتب والشاعر صادق العلي ، وقد أستهلت الندوة بكلمة ترحيب للحضور ومن ثم وقفة حداد على روح المرحوم عدنان حمزه حنون الملقب ( ابو ياسر ) حيث قرأ الحضور سورة الفاتحة ، بعدها قام الشاعر صادق العلي بتقديم زميله في الندوة الشاعر والقاص المصيفي الركابي وقد نبذة مختصر عن حياته بعدها ترك الحديث له ، وقد تحدث الركابي عن القصة القصيرة جدا بوصفها جنسا ًأدبيا ً وتاريخها ,وابرز التجارب التي خرجت الى القارئ راصدا ً المسار الزمني من خلال عدد من التجارب القصصية في العراق منها تجربة عمانويل رسام ، كما تحدث عن شعر الهايكو وآليات الكتابة الشعرية في هذا النوع من الشعر حيث شرح تفاصل بناء قصيدة الهايكو التي تعد أحد أبرز الانماط الشعرية الحديثة التي إنبثقت في اليابان وكان الشاعر الركابي قد أصدر مؤخرا ً ديوانين في ينتميان لشعر الهايكو ، وفي نهاية حديثه وجه عدد من الحضور بعض الاسئلة التي تُعنى بالقصة القصيرة وشعر الهايكو وقام الركابي بالاجابة على الاسئلة ذاكرا ً في سياق إجاباته عدد من الاسماء التي كتبت هذا اللون الشعري عربيا ً وعالميا ً ، بعدها جاء دور الشاعر والكاتب صادق العلي الذي تمحورت فقرته حول المجتمع العراقي ومنظومة القيم مقدما ً لمحة تاريخية المجتمعات البشرية ، ومستعرضا ً بعض الافكار الفلسفية التي وردت في إطروحات جان جاك روسو صاحب نظرية العقل الاجتماعي فضلا ًعن بعض الفلاسفة الآخرين ، موضحا ً أن الاخلاق تمثل منظومة خاصة بعينها بعيدا ً عن الاديان حيث شهدت الحضارة الانسانية بزوغ مجتمعات بشرية في الحضارات القديمة التي لم تكن الاديان قد ظهرت ، أما الاديان فهي حالة مختلفة تماما ً لها منظومتها الايديولوجية المختلفة ، مستعرضا ً التحولات القيمية التي مر بها المجتمع العراقي في ظل الظروف التي مر بها العراق خلال ثلاثة عقود ونيف وتأثير تلك الاحداث الجسام على الشخصية العراقية ، كما طرح العلي مقاربة في الانماط الديمقراطية الموجودة في العالم مقارنا ً بين ديمقراطية العراق الناشئة التي لم تستقم بعد وتأخذ أبعادها الحقيقية بسبب ظروف عديدة منها طبيعة نظام المحاصصة وبنية المجتمع العراقي الذي مازال بحاجة لفهم الديمقراطية ، كما تطرق الى النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة الذي يعتمد سيادة القانون في تنظيم العلاقة بين السلطة والمواطن ضمن نسق دستوري معين ، كما تطرق العلي الذي يتلقى علومه في جامعة ( وين ستيت ) في قسم الفلسفة الى بعض النقاط التي يعاني منها المجتمع العراقي والمتمثلة في الحاجة الى مزيد من التوعية حيال مفاهيم الديمقراطية والقانون والمواطنة ، وفي ختام الحديث وجه عدد من الحضور بعض الاسئلة التي تخص مفاهيم في علم الاجتماع والفلسلفة التي أجاب عليها الشاعر والكاتب صادق العلي ، وأختتمت الندوة التي حضر عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي ، فضلا ً عن عدد من وسائل الاعلام ومنها قناة سكاي ميشيغن ، أختتمت بإلتقاط عدد من الصور التذكارية ، على أمل لقاء جديد في أسبوع جديد ومحور جديد من المحاور الفكرية والثقافية .
قاسم ماضي – ديترويت
تتواصل على قاعة المصطفى الثقافي الاجتماعي في مدينة ديربورن الانشطة الثقافية ضمن برنامج المركز المذكور الذي دشن موسمه مؤخرا ً ، وقد إستضاف مساء هذا اليوم ندوة تمحورت حول الفلسلفة والادب ، حيث شارك فيها كل من الشاعر والقاص المصيفي الركابي ، والكاتب والشاعر صادق العلي ، وقد أستهلت الندوة بكلمة ترحيب للحضور ومن ثم وقفة حداد على روح المرحوم عدنان حمزه حنون الملقب ( ابو ياسر ) حيث قرأ الحضور سورة الفاتحة ، بعدها قام الشاعر صادق العلي بتقديم زميله في الندوة الشاعر والقاص المصيفي الركابي وقد نبذة مختصر عن حياته بعدها ترك الحديث له ، وقد تحدث الركابي عن القصة القصيرة جدا بوصفها جنسا ًأدبيا ً وتاريخها ,وابرز التجارب التي خرجت الى القارئ راصدا ً المسار الزمني من خلال عدد من التجارب القصصية في العراق منها تجربة عمانويل رسام ، كما تحدث عن شعر الهايكو وآليات الكتابة الشعرية في هذا النوع من الشعر حيث شرح تفاصل بناء قصيدة الهايكو التي تعد أحد أبرز الانماط الشعرية الحديثة التي إنبثقت في اليابان وكان الشاعر الركابي قد أصدر مؤخرا ً ديوانين في ينتميان لشعر الهايكو ، وفي نهاية حديثه وجه عدد من الحضور بعض الاسئلة التي تُعنى بالقصة القصيرة وشعر الهايكو وقام الركابي بالاجابة على الاسئلة ذاكرا ً في سياق إجاباته عدد من الاسماء التي كتبت هذا اللون الشعري عربيا ً وعالميا ً ، بعدها جاء دور الشاعر والكاتب صادق العلي الذي تمحورت فقرته حول المجتمع العراقي ومنظومة القيم مقدما ً لمحة تاريخية المجتمعات البشرية ، ومستعرضا ً بعض الافكار الفلسفية التي وردت في إطروحات جان جاك روسو صاحب نظرية العقل الاجتماعي فضلا ًعن بعض الفلاسفة الآخرين ، موضحا ً أن الاخلاق تمثل منظومة خاصة بعينها بعيدا ً عن الاديان حيث شهدت الحضارة الانسانية بزوغ مجتمعات بشرية في الحضارات القديمة التي لم تكن الاديان قد ظهرت ، أما الاديان فهي حالة مختلفة تماما ً لها منظومتها الايديولوجية المختلفة ، مستعرضا ً التحولات القيمية التي مر بها المجتمع العراقي في ظل الظروف التي مر بها العراق خلال ثلاثة عقود ونيف وتأثير تلك الاحداث الجسام على الشخصية العراقية ، كما طرح العلي مقاربة في الانماط الديمقراطية الموجودة في العالم مقارنا ً بين ديمقراطية العراق الناشئة التي لم تستقم بعد وتأخذ أبعادها الحقيقية بسبب ظروف عديدة منها طبيعة نظام المحاصصة وبنية المجتمع العراقي الذي مازال بحاجة لفهم الديمقراطية ، كما تطرق الى النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة الذي يعتمد سيادة القانون في تنظيم العلاقة بين السلطة والمواطن ضمن نسق دستوري معين ، كما تطرق العلي الذي يتلقى علومه في جامعة ( وين ستيت ) في قسم الفلسفة الى بعض النقاط التي يعاني منها المجتمع العراقي والمتمثلة في الحاجة الى مزيد من التوعية حيال مفاهيم الديمقراطية والقانون والمواطنة ، وفي ختام الحديث وجه عدد من الحضور بعض الاسئلة التي تخص مفاهيم في علم الاجتماع والفلسلفة التي أجاب عليها الشاعر والكاتب صادق العلي ، وأختتمت الندوة التي حضر عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي ، فضلا ً عن عدد من وسائل الاعلام ومنها قناة سكاي ميشيغن ، أختتمت بإلتقاط عدد من الصور التذكارية ، على أمل لقاء جديد في أسبوع جديد ومحور جديد من المحاور الفكرية والثقافية .
قاسم ماضي – ديترويت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق