صلبوكَ عمداً
صمتٌ يُخيمُ في ركامكَ أثقلكْ
ماتتْ بهِ الاصداءُ بينَ ثواكلكْ
صمتٌ يُخيمُ في ركامكَ أثقلكْ
ماتتْ بهِ الاصداءُ بينَ ثواكلكْ
وعلى شفاهكَ صرخةٌ تشدو بها
ردَّتْ أُوَاراً من ضفافِ جداولكْ
ردَّتْ أُوَاراً من ضفافِ جداولكْ
وغدوتَ يوسفَ والجميع مُراوداً
همّوا وقدْ قالوا بسرٍّ هيتَ لكْ
ما بالهمْ كفروا بخبزكِ ويحهمْ
أوَلمْ يُعبُّوا صاعَهمْ بسنابلكْ؟
يا معبداً يشكو تزمّتَ راهبٍ
أعطيتهُ النجوى وأخمدَ مشعلكْ
كمْ سامريٍّ قدْ مضى بغوايةٍ
وأتىٰ بعجلٍ في الغيابِ ليسألكْ
وأراكَ عيسى بالقيودِ مكبلاً
صلبوكَ عمداً عقَّ منهمْ منهلكْ
سامحتهمْ دوماً تُبادرُ نحوهمْ
تلكَ الصفاتُ تسببتْ بمشاكلكْ
تتمترسُ الاحداثُ فيكَ لعلّةٍ
منذُ الخليقةُ لمْ تغادرْ أوّلكْ
ما قدّسوكَ وإنّما أوثانهمْ
بذلوا النذورَ لهؤلاءِ وليسَ لكْ
أكتبْ وعودكَ للحياةِ بخلسةٍ
كي تستريحَ ولا تثقْ بدخائلكْ
يا أوّلَ الأنوارِ أنتَ مُقدّسٌ
المجدُ قبَّلَ راحتيكَ وبجّلكْ
أوار ــ شدة العطش
خيري البديري
همّوا وقدْ قالوا بسرٍّ هيتَ لكْ
ما بالهمْ كفروا بخبزكِ ويحهمْ
أوَلمْ يُعبُّوا صاعَهمْ بسنابلكْ؟
يا معبداً يشكو تزمّتَ راهبٍ
أعطيتهُ النجوى وأخمدَ مشعلكْ
كمْ سامريٍّ قدْ مضى بغوايةٍ
وأتىٰ بعجلٍ في الغيابِ ليسألكْ
وأراكَ عيسى بالقيودِ مكبلاً
صلبوكَ عمداً عقَّ منهمْ منهلكْ
سامحتهمْ دوماً تُبادرُ نحوهمْ
تلكَ الصفاتُ تسببتْ بمشاكلكْ
تتمترسُ الاحداثُ فيكَ لعلّةٍ
منذُ الخليقةُ لمْ تغادرْ أوّلكْ
ما قدّسوكَ وإنّما أوثانهمْ
بذلوا النذورَ لهؤلاءِ وليسَ لكْ
أكتبْ وعودكَ للحياةِ بخلسةٍ
كي تستريحَ ولا تثقْ بدخائلكْ
يا أوّلَ الأنوارِ أنتَ مُقدّسٌ
المجدُ قبَّلَ راحتيكَ وبجّلكْ
أوار ــ شدة العطش
خيري البديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق