الثلاثاء، 12 يونيو 2018

نُوَاحُ اللَّيْل / سوسن الادريسي,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

نُوَاحُ اللَّيْل
**********

كَيفَ أُكْمِل سَيْرِي
وَطَيفِي رَاحِلٌ
عَلىَ السَفِينَة
وَ هِيَ عَلىَ المَوْج تَجْرِي
عِنْدَمَا كُسِّر الشِرَاع
تَبْدَأ الكِلاَبُ بِالنُبَاح
يَرْتَعِش القَمَر
بَيْنَ المَجَرَات
و يَزْدَادُ صَوتُ النُوَّاح
فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ
عِنْدَمَا تَكْتَمِل الأصْفَار
بَابِي تُطْرُقُه الأَشْبَاح
تُشِير الكَوَاكِب
إلى تَغْير المَدَار
و النُجُومُ حَولَهَا تَحْتَار
بَينَ النَارِ و المَاءِ
جِنِّيَة تَعْصِف فِي إنْبِهَار
بِشِّدَة البَرْقِ تَشُق الرُوح
تَخْطِف القَلْبَ
و يَبْقَى الجَسَد
عَلِيل فِي إنْفِطَار
لِمَا هَذا الوَجْهُ المُسْتَعَار
كالغَرِيق فِي بَحْرٍ بلَِا قَرَار
يا سَيدَة الأقْدَار رِفْقاً
لاَ تَعْصِفِي
مِن قَلْب المَحَار
كَلُؤلُؤةٍ تَسِير ضِد التِيَار

//بقلمي //سوسن الادريسي //
***********************
2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق