إحدى قصائدي من شعر التفعيلة بعنوان
أصوات حروفي / محفوظ فرج
يأخذُني العَبَقُ المخبوءُ وراءَ
أصوات حروفي / محفوظ فرج
يأخذُني العَبَقُ المخبوءُ وراءَ
الأزرارِ المعقودةِ
في الكأسِ
لتلتمَّ على الميسمْ
ويلامسُني ماءُ نداهُ
تَلتَفُّ على موجِ الخصرِ
أساورُ من لهفاتٍ تطلِقُها
روحي
أقولُ : اذا غارَ الحزنُ وراءَ القمصانِ
أعَمِّدُهُ في ماءِ العينِ
وأطردُ عنهُ
العصفورَ الدوريَّ الهائمَ
في فِتنَتِهِ
من حرِّ الأسجان
أقولُ : حبيبي
دعني أتَمَثَّلُ في طيّاتِ الحسنِ المُتَسَلّلِ
في أوردتي
مثل تَمَثُّلِ خَدِّ الرمانِ الناريِّ بماءِ ( خريسان)
دعني أتَمَثَّلْ قامةَ فاطمةٍ كنخيلِ العشار
يُطَوٍّقُ بين ذراعيهِ
صبايا البصرة
كتهادي زورقنا في نهر النيل
تداعبُنا نسماتُ
الخلجان
يمكنُني ان أقرأَ عينيكِ
كما تتسلَّقُ أصواتُ حروفي راعشةً
بهواكِ
يمكنُ أن المحَ في صفوِ سواقيك
نقاءَ النبضِ المتواترِ
في قلبكِ
أحدِّقُ في المرآةِ
فأرى نبراً من موسيقى ألحانِك
ضوءاً من صفحةِ خدِّك
يصّاعدُ أبخرةً
لقلاعٍ سحرية
أسمعُ نقلَ خطاكِ يدبُّ على مهلٍ
بين سطوري
تمسكُ أشواقي بتلابيبِ
فساتينكِ
إذ تحسدُها
وأقولُ : لو اخترتِ شغافي
ثوباً لجنى التفاحِ
وأرداناً لذراعيكِ العاجيينِ
وإذا ثقلتْ أحلامي وهي تنامُ
بطيّاتِ الشعر المسدولِ على كتفيكِ
ألجَأُ ذَرّاً يتنسَّمُ
مجرى الآنداءِ الخمريةِ من شفتيكِ
محفوظ فرج
في الكأسِ
لتلتمَّ على الميسمْ
ويلامسُني ماءُ نداهُ
تَلتَفُّ على موجِ الخصرِ
أساورُ من لهفاتٍ تطلِقُها
روحي
أقولُ : اذا غارَ الحزنُ وراءَ القمصانِ
أعَمِّدُهُ في ماءِ العينِ
وأطردُ عنهُ
العصفورَ الدوريَّ الهائمَ
في فِتنَتِهِ
من حرِّ الأسجان
أقولُ : حبيبي
دعني أتَمَثَّلُ في طيّاتِ الحسنِ المُتَسَلّلِ
في أوردتي
مثل تَمَثُّلِ خَدِّ الرمانِ الناريِّ بماءِ ( خريسان)
دعني أتَمَثَّلْ قامةَ فاطمةٍ كنخيلِ العشار
يُطَوٍّقُ بين ذراعيهِ
صبايا البصرة
كتهادي زورقنا في نهر النيل
تداعبُنا نسماتُ
الخلجان
يمكنُني ان أقرأَ عينيكِ
كما تتسلَّقُ أصواتُ حروفي راعشةً
بهواكِ
يمكنُ أن المحَ في صفوِ سواقيك
نقاءَ النبضِ المتواترِ
في قلبكِ
أحدِّقُ في المرآةِ
فأرى نبراً من موسيقى ألحانِك
ضوءاً من صفحةِ خدِّك
يصّاعدُ أبخرةً
لقلاعٍ سحرية
أسمعُ نقلَ خطاكِ يدبُّ على مهلٍ
بين سطوري
تمسكُ أشواقي بتلابيبِ
فساتينكِ
إذ تحسدُها
وأقولُ : لو اخترتِ شغافي
ثوباً لجنى التفاحِ
وأرداناً لذراعيكِ العاجيينِ
وإذا ثقلتْ أحلامي وهي تنامُ
بطيّاتِ الشعر المسدولِ على كتفيكِ
ألجَأُ ذَرّاً يتنسَّمُ
مجرى الآنداءِ الخمريةِ من شفتيكِ
محفوظ فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق