الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

موعدٌ بعدَ الخريف .../ سعد الساعدي / العراق ,,,,,,,,,,,,,

موعدٌ بعدَ الخريف ..
بوشاحِ قلبي احتمي
من غفلة تهذي
كظلٍّ في ضباب
ليلٌ ،
وأروقةٌ تصلّي ،


وبعضُ أشعارٍ غفتْ
في ركنِ محرابِ السّرابِ

العشقُ غرّد فوق ساقيةٍ قديمةٍ
تنأى بزفرتها العقيمة
مع الشعاعِ شظفٌ يئنُّ
شغفٌ يجرجرُ بعضهُ
لا يستكنُّ ،
و الروحُ حافيةٌ
كجذعِ نخلتنا الحزينة ،
كخيطِ سنبلةٍ سقيمة

لا صوتُ يسمعها
حين استاغثتْ
ساعةَ اللهفة الأليمة
ناديتُ : أين دروبِ الصّامتين ؟
وأين مجلس ركنِ العاشقين ؟
أين الشواطىء فوقَ بسمتها الندى ؟
جاءَ الجوابَ من بعضِ أوراقِ الخريف :
مهلاً ، فانّ الفجرَ يختزلُ النزيف ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق