الجمعة، 9 نوفمبر 2018

الهزيمة .../ قصة قصيرة : هشام شبر / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الهزيمه...
كان يقف على راحة روحه وهي منبسطه يؤدي اشارات الانتظار ويقفز افكار على مخيلته دون خوف من ان يقع او يوقع به التفت احساسه وترك وجهه وهو شاخص النظر الى ناحية وراح يدعوا قلبه الى ضرب طبول الفرح لان حبيبته بزغت كشمس تنفست خطواتها رائحة اللقاء تقدم وحمل انفاسها داخل قلبه وفتح باب جنونه واركبها مساحة للحلم .صعد على كتف اللحظه وقادها الى حيث لا يدري لكنهم في النهايه تنفسوا الطريق كانت ملتصقة بنافذة الروح كي تراقب من خلال الاحساس ملامح رسمتها مرارا على وسادة تركتها وهي خارجه الى حيث الاصل تدحرج المكان وواصلا قطع الطريق الى حيث يريدون اراد لصق الذاكره فطلب منها ان تاتيه بلون من الايقاع يرسم شكل الفضاء كي يؤثث ماهدم لكنهم عجزوا توقفوا كثيرا بين انفاس الطريق عسى ان يجدوا مايسد رمق كسر جائع للقمة وصال واخيرا توقفا امام احد المطاعم اختفت ولاذت خطواتها داخل الصمت بحث عنها كالمجنون ومع اخر قطره من قطرات صبره بزغت امامه كنجمة تلبس وشاح الغيوم توجها معا صوب الذاكره واستقلا اللحظه لينطلقوا بالوقت نام هو وتركها تقود الحلم صوب مكان اشبه بمقبره نهضت الارواح وهي تلبس الصمت لتراقب خطواتهم وهي تشق بطن السكون باحثة عن موطيء قبر كان تاريخ ارتدى عباء
ة بيضاء تركوا خلفهم اضاءة المركبات التي كانت تقبل المكان ارتدت عباءة سوداء وارتدى هو وشاح ازرق وتابطا نفسيهما ودخلا المدينه حين حضر الفجر بحثوا بين يديه عن الشمس كي ياخذوا من خديها قيمر وينسجوا من خيوطها ارغفة خبز جلسوا على مائدة احتلت مساحة من ارواحهم لياكلوا وجبة تجسد فيها تاريخ العشق مذاق ونكهه وحين انتهوا اداروا محرك مركبة الحلم ليجوبوا فضاءات انحنت امامهم وهم يلوحون لها بنظراتهم فرحا وبهجه حين ناما كانت يد القدر تمسك بالحلم وترغمه على الادلاء بشهادته على كونهم حبيبين مع سبق الاصرار والترصد كان البرد يقرص خدود الفجر ليحمر قرص شمس تثاءبت وهي تنادي باسماءهم كي يستيقظوا فتح عينيه وهو يتلفت كالطفل وهي تراقبه كأم فرحه بوجه طفلها الذي رسم على وجهه التعب شكل براءة دخلوا كرصاصة في فوهة الوداع وقبل ان يسحب الوقت اقسامه ليرمي اللحظة بمقتل نظر اليها ونظرت له وهمسا بشيء من حلوى الحديث كان لابد من موت اللحظة ان ياتي ليكمل كلا منهما عزاءه حسب طريقته الخاصه ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق