أَدْرَكَ تَخَبُّطَ سُكْرِ خُطُوَاتِيَ اٰلْهَـــوَى
فَرَسَمَ لِي اٰلْعِشْقُ مَسَالِكَ غَيْرَ اٰلسَّبِيلْ
يَحْسَبُ قَلْبِي عَطْشَانَ مِنَ اٰلْجُنُونِ مَا اٰرْتَوَى
فَظَنَّنِي لَا أرْتَضِي اٰلْعَقْلَ دَلِـيـــــــــــلْ
أَنَا يَا -رُوَيْدَةُ - اِخْتَلَطَ عَلَيَّ الثَّمْرُ بَعْدَكِ باٰلـنَّوَى
وَتَقطََّعَتْ نِيَاطُ قَلْبِي بِفِرَاقِكِ والرَّحِيلْ.
وَبَيْنَ عَيْنَيْكِ سَعَيْتُ كَاٰلصَّفَا وَاٰلْمَـــرْوَى
كَمَا اٰلْعَبْدُ اٰلْمُحِبُّ اٰلْمُخْلِصُ اٰلْجَلِيلْ.
أَنَا -يَا رُوَيدَةُ- لَمْ يُشْفِنِي حَتَّى آخِرُ عِلَاجِ مَنْ كــَـوَى
وَتَعَدَّى صُرَاخُ اٰلْفُؤادِ وَصَارَ كَالصَّلِـيلْ
أمَا آنَ لِجَسَدِكِ اٰلْمُتْرَفِ أَنْ يَعُودَ لِلْمَأْْوَى
مِنْ دُونِ اعْتِذَارَاتٍ وَتَبْرِيرٍ وَتَأْوِيـــــــلْ؟!
أمَا رَقَّ اٰلْجَنَانُ لَمَّا أبْصَرْتِ بِيَ اٰلصَّوَى
كَنَخْلٍ يَابِسٍ يَشْكُو اٰلْهَجْرَ يَئِنُّ عَلِيلْ ؟!
وَاٰلنَّاسُ نَبَذَتْنِي بَعْدَكِ كَمَنْ بِهِ عَدْوَى
وَعَظُمَ حُزْنِي فَدَارَيْتُهُ فَصَمَتَ بِصَهِيلْ
أَمَا عَاَدَ لصُمِّ مَسْمَعِكِ جَدْوَى
لِتُغِيثِي رَجَائِيَ قَبْلَ أَنْ أََسْتَحِقَّ إِكْلِيلْ ؟!
أَنَا -يَا رُوَيْدَةُ- ِلاقْتِطَافِ كُلِّ مَا فِيكِ لَدَيَّ فَتْوَى
حِيْنَ تَهُلُّ أُنُوثَتُكِ وَعَقْلِي يَسْتَقِيلْ
وَحِيْنَ تَغْزُو أَنَامِلُكِ شَعْرِي بِفَوْضِى
فَتَصْحُو أَيْتَامُ حِرْمَانِي وَتُعْلِنُ العَوِيلْ
وَحِيْنَ يُلْحِــــدُ دَلَعُكِ بِتَقـْــــــــــوَى
وَيُجَنُّ اٰلْعَقْلُ وَتُمْحَى أَخْلَاقُ اٰلْخَلِيلْ
وَقْتَهَا لاتُقُولِي أَيْنَ اٰلْحَرَامُ عَنْكَ اِلْتَوَى،
وَلَا اِصْبِرْ فَاٰلصَّبْرُ جَمِيلْ ؟!
فَنَفْسِي أَمَّارَةٌ بِاٰلْحُبِّ مَغْمُورَةٌ بِاٰلْهَوَى
وَعَطْشَانَةٌ لِمَا تَسْكُبِينَ مِنْ سَلْسَبِيلْ
غِبْتِ عَنِّي وَاٰشْتَدَّ بِيَ اٰلْجَوَى
وَهَزَمَ اٰلْوَهْنُ صَبْرَ اٰلْجَسَدِ اٰلْهَزِيلْ
وَبَاتَ السَّقَمُ يَقَرِّبُ اٰلْمَثْوَى
وَطاَلَ كُلَّ رُكْنٍ فِيهِ جَمِيلْ
فَمَا دَرَيْتُ صَدَّكِ أهْوَنَ اٰلْبَلْوَى
لَكُنْتُ رَضِيتُ بِاٰلصَّدِّ كَقُرْآَنٍ وَإِنْجِيلْ.
فَرَسَمَ لِي اٰلْعِشْقُ مَسَالِكَ غَيْرَ اٰلسَّبِيلْ
يَحْسَبُ قَلْبِي عَطْشَانَ مِنَ اٰلْجُنُونِ مَا اٰرْتَوَى
فَظَنَّنِي لَا أرْتَضِي اٰلْعَقْلَ دَلِـيـــــــــــلْ
أَنَا يَا -رُوَيْدَةُ - اِخْتَلَطَ عَلَيَّ الثَّمْرُ بَعْدَكِ باٰلـنَّوَى
وَتَقطََّعَتْ نِيَاطُ قَلْبِي بِفِرَاقِكِ والرَّحِيلْ.
وَبَيْنَ عَيْنَيْكِ سَعَيْتُ كَاٰلصَّفَا وَاٰلْمَـــرْوَى
كَمَا اٰلْعَبْدُ اٰلْمُحِبُّ اٰلْمُخْلِصُ اٰلْجَلِيلْ.
أَنَا -يَا رُوَيدَةُ- لَمْ يُشْفِنِي حَتَّى آخِرُ عِلَاجِ مَنْ كــَـوَى
وَتَعَدَّى صُرَاخُ اٰلْفُؤادِ وَصَارَ كَالصَّلِـيلْ
أمَا آنَ لِجَسَدِكِ اٰلْمُتْرَفِ أَنْ يَعُودَ لِلْمَأْْوَى
مِنْ دُونِ اعْتِذَارَاتٍ وَتَبْرِيرٍ وَتَأْوِيـــــــلْ؟!
أمَا رَقَّ اٰلْجَنَانُ لَمَّا أبْصَرْتِ بِيَ اٰلصَّوَى
كَنَخْلٍ يَابِسٍ يَشْكُو اٰلْهَجْرَ يَئِنُّ عَلِيلْ ؟!
وَاٰلنَّاسُ نَبَذَتْنِي بَعْدَكِ كَمَنْ بِهِ عَدْوَى
وَعَظُمَ حُزْنِي فَدَارَيْتُهُ فَصَمَتَ بِصَهِيلْ
أَمَا عَاَدَ لصُمِّ مَسْمَعِكِ جَدْوَى
لِتُغِيثِي رَجَائِيَ قَبْلَ أَنْ أََسْتَحِقَّ إِكْلِيلْ ؟!
أَنَا -يَا رُوَيْدَةُ- ِلاقْتِطَافِ كُلِّ مَا فِيكِ لَدَيَّ فَتْوَى
حِيْنَ تَهُلُّ أُنُوثَتُكِ وَعَقْلِي يَسْتَقِيلْ
وَحِيْنَ تَغْزُو أَنَامِلُكِ شَعْرِي بِفَوْضِى
فَتَصْحُو أَيْتَامُ حِرْمَانِي وَتُعْلِنُ العَوِيلْ
وَحِيْنَ يُلْحِــــدُ دَلَعُكِ بِتَقـْــــــــــوَى
وَيُجَنُّ اٰلْعَقْلُ وَتُمْحَى أَخْلَاقُ اٰلْخَلِيلْ
وَقْتَهَا لاتُقُولِي أَيْنَ اٰلْحَرَامُ عَنْكَ اِلْتَوَى،
وَلَا اِصْبِرْ فَاٰلصَّبْرُ جَمِيلْ ؟!
فَنَفْسِي أَمَّارَةٌ بِاٰلْحُبِّ مَغْمُورَةٌ بِاٰلْهَوَى
وَعَطْشَانَةٌ لِمَا تَسْكُبِينَ مِنْ سَلْسَبِيلْ
غِبْتِ عَنِّي وَاٰشْتَدَّ بِيَ اٰلْجَوَى
وَهَزَمَ اٰلْوَهْنُ صَبْرَ اٰلْجَسَدِ اٰلْهَزِيلْ
وَبَاتَ السَّقَمُ يَقَرِّبُ اٰلْمَثْوَى
وَطاَلَ كُلَّ رُكْنٍ فِيهِ جَمِيلْ
فَمَا دَرَيْتُ صَدَّكِ أهْوَنَ اٰلْبَلْوَى
لَكُنْتُ رَضِيتُ بِاٰلصَّدِّ كَقُرْآَنٍ وَإِنْجِيلْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق