تمرد
ياسيدي
أتطلب من امرأة حباً ؟
وكيف تحبك وأنت عليها وصي
تكبلها بقيودك، تسجن روحها
تغلق بالدرباس عليها
وتجثو على ركبتيك أمام مرمر تمثالها
تقدم الطاعات في محرابها
وتقول لها أحبك أميرتي
يانفرتاري قلبي ،يانورٌ من قبسي
تلثم عينيها
يديها
تهتدي لكل فتنةٍ فيها
ولا تلاحظ برودةً تعتريها
جففت منابعها بغيرة آلمتها وبكت
حتى سال الدمع العصي
ياسيدي
قد قددت منها الفؤاد
الذي طالما خفق لك طرباً
وتقول لها غرّدي عصفورتي
وهل يُجيدُ التغريدَ من في القفص
حتى وإن شجى وأطربك شجوه
لا يغير من أنك سجّانه
وأحلامك استحالة الانجاب من خصي
هي حالةّمن الحزن تغلف الفؤاد
تقتل حب الحياة فيها
وتدفن الروح منها
في مكان قصي.
ياسيدي
أتطلب من امرأة حباً ؟
وكيف تحبك وأنت عليها وصي
تكبلها بقيودك، تسجن روحها
تغلق بالدرباس عليها
وتجثو على ركبتيك أمام مرمر تمثالها
تقدم الطاعات في محرابها
وتقول لها أحبك أميرتي
يانفرتاري قلبي ،يانورٌ من قبسي
تلثم عينيها
يديها
تهتدي لكل فتنةٍ فيها
ولا تلاحظ برودةً تعتريها
جففت منابعها بغيرة آلمتها وبكت
حتى سال الدمع العصي
ياسيدي
قد قددت منها الفؤاد
الذي طالما خفق لك طرباً
وتقول لها غرّدي عصفورتي
وهل يُجيدُ التغريدَ من في القفص
حتى وإن شجى وأطربك شجوه
لا يغير من أنك سجّانه
وأحلامك استحالة الانجاب من خصي
هي حالةّمن الحزن تغلف الفؤاد
تقتل حب الحياة فيها
وتدفن الروح منها
في مكان قصي.
بقلمي فريزة سلمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق