عناصر الهلاك
لا تقلق مازلت أتنفس ...الهواء العكر يحيطني ..
ووجهي كالح من اتبرتكم صحيح ان رئتي مبتورة .. بترها أولادي ليسكنوا مساحات صدري الموحش .. وخاصرته الأمني من كثرة طعنهم. لم يعد يزورني الطير السائح وتغبر نسائي بأتربة القاحلة المتربة لاتقلق..ستنعشني ان مررت بي وشتلتك زهوراً بيدك السمراء الحنونة الفسيلة نخل تحاكي به اجداد نخيلي الخاوية ..ولو ركزت بنظرك على عجاف جلدي لوجدها للان جذور من التخيل تمتد بين أزقته وشوارع أزمتي .. تتزاحم مع اشباح خرسانته الصامتة القاسية ..انها البصرة ..
هكذا البصرة كما يقدمها الفنان هاشم تايه البصري الذي عاش بكنفها وخبرها وعرف معاناتها ..
قدمت لنا مؤسسة رؤيا..
في معرضها الكائن في شارع المتنبي روية عن واقع الصرة في ضل تراكم مشاكلها الحياتية والبيئة المعرض مفتوح كل جمعه وسبت ولغاية يوم ٢٠١٨/١١/١٠
لا تقلق مازلت أتنفس ...الهواء العكر يحيطني ..
ووجهي كالح من اتبرتكم صحيح ان رئتي مبتورة .. بترها أولادي ليسكنوا مساحات صدري الموحش .. وخاصرته الأمني من كثرة طعنهم. لم يعد يزورني الطير السائح وتغبر نسائي بأتربة القاحلة المتربة لاتقلق..ستنعشني ان مررت بي وشتلتك زهوراً بيدك السمراء الحنونة الفسيلة نخل تحاكي به اجداد نخيلي الخاوية ..ولو ركزت بنظرك على عجاف جلدي لوجدها للان جذور من التخيل تمتد بين أزقته وشوارع أزمتي .. تتزاحم مع اشباح خرسانته الصامتة القاسية ..انها البصرة ..
هكذا البصرة كما يقدمها الفنان هاشم تايه البصري الذي عاش بكنفها وخبرها وعرف معاناتها ..
قدمت لنا مؤسسة رؤيا..
في معرضها الكائن في شارع المتنبي روية عن واقع الصرة في ضل تراكم مشاكلها الحياتية والبيئة المعرض مفتوح كل جمعه وسبت ولغاية يوم ٢٠١٨/١١/١٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق