ذاكرة الصحافة العراقية .. معرضاً للمؤرشف صباح السعدي/ عباس سليم الخفاجي
شبكة بغداد الإعلامية
نظمت دائرة قصر المؤتمرات إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، معرضاً ومحاضرة تعريفية عن بغداد حمل عنوان " ذاكرة الصحافة العراقية"، للمؤرشف صباح السعدي، وذلك على قاعات مركز الوزارة صباح اليوم الأربعاء 24 نيسان 2019.
حيث قص شريط الافتتاح السيد طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة يرافقه الأستاذ محمود القره غولي مدير عام دائرة قصر المؤتمرات والدكتور علي العبادي مدير عام دائرة الفنون العامة
شبكة بغداد الإعلامية
نظمت دائرة قصر المؤتمرات إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، معرضاً ومحاضرة تعريفية عن بغداد حمل عنوان " ذاكرة الصحافة العراقية"، للمؤرشف صباح السعدي، وذلك على قاعات مركز الوزارة صباح اليوم الأربعاء 24 نيسان 2019.
حيث قص شريط الافتتاح السيد طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة يرافقه الأستاذ محمود القره غولي مدير عام دائرة قصر المؤتمرات والدكتور علي العبادي مدير عام دائرة الفنون العامة
لفنون العامة، مع جمع من المثقفين والباحثين والمهتمين بشأن التاريخ البغدادي والصحافة العراقية، إضافة لعدد من مراسلي الصحف والشبكات والوكالات الإعلامية.
حيث ضم المعرض أكثر من 200 نسخة من الصحف التي أصدرتها الصحافة العراقية من القرن الماضي، والتي تُعد كل جريدة وخبر نشر فيها وثيقة مهمة من الأرشيف العراقي، وفي كلمة له قال طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار.."إن هذا المعرض متميز جداً ومن النادر أن نجد هذه التشكيلة المنوعة والنادرة من الصحف القديمة، وما اطلعنا عليه اليوم قد لا تمتلكه حتى المؤسسات المختصة، حيث قيمة هذه الصحف ليست أرشيفية فقط بل قيمتها التاريخية التي توثق حقائق قد يختلف عليها حتى المؤرخون".
ومن جانبه قال المؤرخ هاشم طراد .."ان معرضاً مثل الذي نراه اليوم يُعد ثروة وطنية ولابد من الحفاظ عليها لكون اغلب النسخ المعروضة من الصحف والجرائد نادرة ولا توجد في أماكن أخرى".
وأكد الباحث في التراث العراقي عادل العرداوي أن من أقدم الصحف التي رأيناها اليوم والمعروضة في هذا المعرض الرائع هي جريدة الزوراء التي صدرت في زمن الوالي العثماني مدحت باشا، وكذلك صحيفة العرب التي صدرت بعد دخول الانكليز إلى بغداد.
وفي كلمة للمؤرشف والباحث صباح السعدي صاحب المعرض، قال فيها.."ان ما قمت به جهد متواضع أقدمه للأجيال القادمة ويحوي المئات بل الآلاف من الصحف القديمة ومنها صحيفة الزوراء التي أصدرت عام 1869 ووثقت أعدادها لغاية 2003، وجميع الصحف اقتنيتها من سوق الميدان إضافة لجمعها من صحفيين قدماء وهي جزء من هوايتي الشخصية".
واكد السعدي ان ما ريتموه هو جهد شخصي دون اي دعم لا من الدولة ولا من منظمات المجتمع المدني وسأستمر في هذه الهواية اجلالاً وحب مني للعراق وشعبه.
وختم المعرض والمحاضرة بمنح الباحث درع التميّز من قبل وزارة الثقافة والسياحة والآثار تثميناً بالجهود التي قدمها في إحياء وحفظ تراث العراق وحضارته الصحفية.
ومن الجدير بالذكر ان صباح نصيف جاسم السعدي هو من مواليد بغداد 1965 وتخرج من معهد السكك وقد انشأ متحف خاص له في المركز الثقافي البغدادي يحمل عنوان (قاعة ارض الرافدين)، ويمتلك العديد من القطع الاثرية والانتيكات القديمة التي تخص العراق.
ht
حيث ضم المعرض أكثر من 200 نسخة من الصحف التي أصدرتها الصحافة العراقية من القرن الماضي، والتي تُعد كل جريدة وخبر نشر فيها وثيقة مهمة من الأرشيف العراقي، وفي كلمة له قال طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار.."إن هذا المعرض متميز جداً ومن النادر أن نجد هذه التشكيلة المنوعة والنادرة من الصحف القديمة، وما اطلعنا عليه اليوم قد لا تمتلكه حتى المؤسسات المختصة، حيث قيمة هذه الصحف ليست أرشيفية فقط بل قيمتها التاريخية التي توثق حقائق قد يختلف عليها حتى المؤرخون".
ومن جانبه قال المؤرخ هاشم طراد .."ان معرضاً مثل الذي نراه اليوم يُعد ثروة وطنية ولابد من الحفاظ عليها لكون اغلب النسخ المعروضة من الصحف والجرائد نادرة ولا توجد في أماكن أخرى".
وأكد الباحث في التراث العراقي عادل العرداوي أن من أقدم الصحف التي رأيناها اليوم والمعروضة في هذا المعرض الرائع هي جريدة الزوراء التي صدرت في زمن الوالي العثماني مدحت باشا، وكذلك صحيفة العرب التي صدرت بعد دخول الانكليز إلى بغداد.
وفي كلمة للمؤرشف والباحث صباح السعدي صاحب المعرض، قال فيها.."ان ما قمت به جهد متواضع أقدمه للأجيال القادمة ويحوي المئات بل الآلاف من الصحف القديمة ومنها صحيفة الزوراء التي أصدرت عام 1869 ووثقت أعدادها لغاية 2003، وجميع الصحف اقتنيتها من سوق الميدان إضافة لجمعها من صحفيين قدماء وهي جزء من هوايتي الشخصية".
واكد السعدي ان ما ريتموه هو جهد شخصي دون اي دعم لا من الدولة ولا من منظمات المجتمع المدني وسأستمر في هذه الهواية اجلالاً وحب مني للعراق وشعبه.
وختم المعرض والمحاضرة بمنح الباحث درع التميّز من قبل وزارة الثقافة والسياحة والآثار تثميناً بالجهود التي قدمها في إحياء وحفظ تراث العراق وحضارته الصحفية.
ومن الجدير بالذكر ان صباح نصيف جاسم السعدي هو من مواليد بغداد 1965 وتخرج من معهد السكك وقد انشأ متحف خاص له في المركز الثقافي البغدادي يحمل عنوان (قاعة ارض الرافدين)، ويمتلك العديد من القطع الاثرية والانتيكات القديمة التي تخص العراق.
ht
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق