صَديقي المطرْ
يا صَديقي المطرْ
متى نكونُ نحنُ ؟
نصطادُ ألحانَ الحياةْ
نعيدُ أوتارَ الإخاءْ
من كبدِ السماءْ
نلملمُ خيوطَ الشمسِ فوقَ جبالَ الوعدِ
نَشدُ روابطَ اللقاءِ من وميضِ البرقِ
تتفتحُ أمنياتُنا ككرومِ النخيلِ
هناكَ ستعرفُنا الدنيا من جديدٍ
و هناكَ سأقرأُ عليكَ
يا صديقي المطرْ
آياتٍ و تعاويذَ عشقٍ أنثوي من نبعِ النَوى
ما مَسّها المكرُ و لا سَابَقتْ المكائدَ
تحوك من نورِها
كغيثٍ في ليلةٍ سمراءَ غجريةٍ
توقظُ النسيانَ.. تُهيءُ الخلايا نجوماً سَابحةً
تُرفرفُ معها زفراتُ الأنفاسِ
تضيءُ دفءَ الشموعَ بعينيكْ
و نجمعُ خيوطَ المسافاتِ
نَكسرُ صمتَ الحواجزِ
تشرقُ النجومُ في رحابِ بيتكْ
أتعلمُ !! يا صديقي المطر
أننا كنا في حقبة التكوين
في أولِ المشرقِ تَعرفُنا النجومُ
بريقاً سَكنَ خيوطَه آفاقَ البهجة
على حوافِ قوسِ قُزح نثرنا عطرَنا
حتى اتسعتْ مدارجُ الأعشابِ
ابتسمَ الزهرُ في محافلِ الياسمينْ
متى نكونُ نحنُ ؟
نصطادُ ألحانَ الحياةْ
نعيدُ أوتارَ الإخاءْ
من كبدِ السماءْ
نلملمُ خيوطَ الشمسِ فوقَ جبالَ الوعدِ
نَشدُ روابطَ اللقاءِ من وميضِ البرقِ
تتفتحُ أمنياتُنا ككرومِ النخيلِ
هناكَ ستعرفُنا الدنيا من جديدٍ
و هناكَ سأقرأُ عليكَ
يا صديقي المطرْ
آياتٍ و تعاويذَ عشقٍ أنثوي من نبعِ النَوى
ما مَسّها المكرُ و لا سَابَقتْ المكائدَ
تحوك من نورِها
كغيثٍ في ليلةٍ سمراءَ غجريةٍ
توقظُ النسيانَ.. تُهيءُ الخلايا نجوماً سَابحةً
تُرفرفُ معها زفراتُ الأنفاسِ
تضيءُ دفءَ الشموعَ بعينيكْ
و نجمعُ خيوطَ المسافاتِ
نَكسرُ صمتَ الحواجزِ
تشرقُ النجومُ في رحابِ بيتكْ
أتعلمُ !! يا صديقي المطر
أننا كنا في حقبة التكوين
في أولِ المشرقِ تَعرفُنا النجومُ
بريقاً سَكنَ خيوطَه آفاقَ البهجة
على حوافِ قوسِ قُزح نثرنا عطرَنا
حتى اتسعتْ مدارجُ الأعشابِ
ابتسمَ الزهرُ في محافلِ الياسمينْ
بقلمي. خلود منذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق