(لستُ أنا)
أنا...
لَستُ أنا
مادمتُ اُنازعُ البقاء
بِما…
لا أقوى عَليه الأن
مِنْ أجل بصيصِ رُؤيتكِ
دونَ أنْ اُصلي فرضاً واحداً
بينّ أناملكِ العتيقة
أنا...
لستُ سِوى فسيلةٍ
اتشبثُ بِجذورِ أبي مُنذُ الوَهلةِ الأولى
قبلَ حلولِ مَوسمِ الوقوف
أمامكِ بِذلٍ
أو
قبلَ أنْ انحني أمامكِ بِكبرياء
والهواءُ
يَنسجُ نَفسَهُ حَولي كَـعباءةٍ
ليليةِ المِزاج
يَلفُ أذرعهُ كَـأمٍ عُمِيتْ
وأخيراً
احتَضنتْ وَليدَها المُغيّب
خلفَ سَتائرِ المُستَحيل
بَعدَ زَمنٍ بغيظٍ
يُنافسُ إشتهاء الدَم
مِنَ أجل بلوغِ ناصيةَ الوَطن
دونما أمانٍ
يَشِدُ مِنْ عَزمِ الحيَاة
وأنتِ…
لا أعلمُ ما أنتِ
لكنْ أنتِ كأ…. !!!
اخشى أنْ أصفَكِ بِشيءٍ
مَتعجرفٍ
اَشبهُ بِوقاحةِ المُحيط
وهو يَلتهمُ ماحَولهُ
كَـجهنم
ليكونَ سبباً
بِـمَقتلِ الأمــل
الذي مازالَ فناً
عِندَ عَتبةِ الأنتظار .
لَستُ أنا
مادمتُ اُنازعُ البقاء
بِما…
لا أقوى عَليه الأن
مِنْ أجل بصيصِ رُؤيتكِ
دونَ أنْ اُصلي فرضاً واحداً
بينّ أناملكِ العتيقة
أنا...
لستُ سِوى فسيلةٍ
اتشبثُ بِجذورِ أبي مُنذُ الوَهلةِ الأولى
قبلَ حلولِ مَوسمِ الوقوف
أمامكِ بِذلٍ
أو
قبلَ أنْ انحني أمامكِ بِكبرياء
والهواءُ
يَنسجُ نَفسَهُ حَولي كَـعباءةٍ
ليليةِ المِزاج
يَلفُ أذرعهُ كَـأمٍ عُمِيتْ
وأخيراً
احتَضنتْ وَليدَها المُغيّب
خلفَ سَتائرِ المُستَحيل
بَعدَ زَمنٍ بغيظٍ
يُنافسُ إشتهاء الدَم
مِنَ أجل بلوغِ ناصيةَ الوَطن
دونما أمانٍ
يَشِدُ مِنْ عَزمِ الحيَاة
وأنتِ…
لا أعلمُ ما أنتِ
لكنْ أنتِ كأ…. !!!
اخشى أنْ أصفَكِ بِشيءٍ
مَتعجرفٍ
اَشبهُ بِوقاحةِ المُحيط
وهو يَلتهمُ ماحَولهُ
كَـجهنم
ليكونَ سبباً
بِـمَقتلِ الأمــل
الذي مازالَ فناً
عِندَ عَتبةِ الأنتظار .
أحمد أبو ماجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق