شجرةُ الميلاد
في الزاويةِ القريبةِ من شباكِ غرفتي الواسعة
وضعتُ شجرةَ ميلادٍ كبيرة.
على أغصانِها توهّجتْ حكاياتُ الفرحِ
ارتفعتْ تلالُ الذكريات
وتقافزتْ قوافلُ الأشواق.
لم يؤرّقني طولُ الليلِ ولا بردِ الشتاءِ
نثرتُ حروفَ أبجديةِ الحبِّ بين ثناياها
حدّثتها عن لهفتي التي
تطوفُ حولَ شرفتهِ البعيدة
وعن الوجدِ الذي يسكبُ في روحي
رحيقَ حياةٍ قادمة.
شجرةٌ مُشِعّةٌ بالسعادة،
أصواتٌ تتعالى، والأضواءُ سكرى،
إشاراتٌ، ورعشةٌ في القلبِ،
آمالٌ مُتّقدةٌ طولَ الليلِ،
شموعٌ دائمةُ الاشتعالِ،
وهمساتٌ تعبرُ الضفّة الأخرى
ترسمُ البسمةَ فوقَ الشفاهِ.
قبل حلولِ السنةِ الجديدةِ
سيبدأ جنونُ الرقصِ وارتشافُ رحيقِ الحبِّ.
سأُزيّنُ مداخلَ العُبورِ برموزِ أبجديتي:
أيها الشهيّ في سماوات أحلامي
انتظرُ مرورَكَ في فننِ الروحِ
شوقي إليكَ عطشٌ وجنون
آهٍ ما أشهى جنون العقلاءِ؛
محفوفٌ بلهيبِ الانتظارِ.
كلّ جزءٍ من كياني
يحتوي كلّ ثرائي
وكلُّ لهفةٍ تجتاحُ روحي تشعُ بالضياءِ
هالةُ حبّ تُغلفُ ذاكرتي
يتسامى فيها هُيامي وسحرُ أنغامي.
يا شجرتي الجميلة
سأقفُ أمامكِ بدفقٍ جديد
كوني مبعثَ فرحٍ للأطفالِ،
وللطفلةِ التي في داخلي.
أتوهّجُ وسطَ الصقيعِ
بانتظارِ أخبارك..
كم حياةً سأعيش؟!
خديجة السعدي
في الزاويةِ القريبةِ من شباكِ غرفتي الواسعة
وضعتُ شجرةَ ميلادٍ كبيرة.
على أغصانِها توهّجتْ حكاياتُ الفرحِ
ارتفعتْ تلالُ الذكريات
وتقافزتْ قوافلُ الأشواق.
لم يؤرّقني طولُ الليلِ ولا بردِ الشتاءِ
نثرتُ حروفَ أبجديةِ الحبِّ بين ثناياها
حدّثتها عن لهفتي التي
تطوفُ حولَ شرفتهِ البعيدة
وعن الوجدِ الذي يسكبُ في روحي
رحيقَ حياةٍ قادمة.
شجرةٌ مُشِعّةٌ بالسعادة،
أصواتٌ تتعالى، والأضواءُ سكرى،
إشاراتٌ، ورعشةٌ في القلبِ،
آمالٌ مُتّقدةٌ طولَ الليلِ،
شموعٌ دائمةُ الاشتعالِ،
وهمساتٌ تعبرُ الضفّة الأخرى
ترسمُ البسمةَ فوقَ الشفاهِ.
قبل حلولِ السنةِ الجديدةِ
سيبدأ جنونُ الرقصِ وارتشافُ رحيقِ الحبِّ.
سأُزيّنُ مداخلَ العُبورِ برموزِ أبجديتي:
أيها الشهيّ في سماوات أحلامي
انتظرُ مرورَكَ في فننِ الروحِ
شوقي إليكَ عطشٌ وجنون
آهٍ ما أشهى جنون العقلاءِ؛
محفوفٌ بلهيبِ الانتظارِ.
كلّ جزءٍ من كياني
يحتوي كلّ ثرائي
وكلُّ لهفةٍ تجتاحُ روحي تشعُ بالضياءِ
هالةُ حبّ تُغلفُ ذاكرتي
يتسامى فيها هُيامي وسحرُ أنغامي.
يا شجرتي الجميلة
سأقفُ أمامكِ بدفقٍ جديد
كوني مبعثَ فرحٍ للأطفالِ،
وللطفلةِ التي في داخلي.
أتوهّجُ وسطَ الصقيعِ
بانتظارِ أخبارك..
كم حياةً سأعيش؟!
خديجة السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق