نما كنت جالسة على طاولة الكلمات , أتناول أحرفي بشراهة, وإذا بنوبة اشتياق قد عرقلت عليه مجرى أشعاري, وأثارت حفيظة ذلك الليل , وخرج الجميع عن صمته وبدأنا نتبادل الهمسات ...
قال الليل :
لماذا تدفني وقتك الحي بتبعثر الكلمات لتسلب منك التمتع بالحياة, اهدئي ونامي ...
فلا أمل يرجى من أن تلتقيا في منتصف هذا المساء ...
أغمضي جفونك ! وخبئي تحتها الأحلام ...
أجبته بتوجس ..
ذلك ليس بمقدور الحال إني أحس البحر يناديني .. أمواجه الثائرة تنتظرني
كما أن الأرض اليابسة تحتاجني ... وتود أن تغمرني .. لأهتم بأزهارها وأرعى حشائشها الخضراء
فلا أرض من غير أزهار .. ولا بحر من غير دوار ..
أنا لا أملك في وطني الأخضر أشجارا ولا في البحر مراكب بيضاء
وأمست منظومتي الشعرية تتلو أغان صباها ...
طربا بك وبالحياة , أم لفلسفة كانت في سبات ...
مع إني أرجح الأولى فحبك يرقص النبضات ...
علا الزبيدي
قال الليل :
لماذا تدفني وقتك الحي بتبعثر الكلمات لتسلب منك التمتع بالحياة, اهدئي ونامي ...
فلا أمل يرجى من أن تلتقيا في منتصف هذا المساء ...
أغمضي جفونك ! وخبئي تحتها الأحلام ...
أجبته بتوجس ..
ذلك ليس بمقدور الحال إني أحس البحر يناديني .. أمواجه الثائرة تنتظرني
كما أن الأرض اليابسة تحتاجني ... وتود أن تغمرني .. لأهتم بأزهارها وأرعى حشائشها الخضراء
فلا أرض من غير أزهار .. ولا بحر من غير دوار ..
أنا لا أملك في وطني الأخضر أشجارا ولا في البحر مراكب بيضاء
وأمست منظومتي الشعرية تتلو أغان صباها ...
طربا بك وبالحياة , أم لفلسفة كانت في سبات ...
مع إني أرجح الأولى فحبك يرقص النبضات ...
علا الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق